عاجل

محمد عبد الخالق: الملكية الفكرية خط الدفاع الأول عن الإبداع الفني|فيديو

السيناريست محمد عبد
السيناريست محمد عبد الخالق

أكد السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وجود فجوة واضحة بين صناع الدراما والسينما في مصر والأجهزة المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية، مشيرًا إلى أن تسجيل المصنفات الفنية بالخارج أصبح أسهل من تسجيلها داخل مصر.

وأوضح عبد الخالق، خلال مداخلة عبر «زووم»، أن القوانين الحالية لحماية حقوق الملكية الفكرية تعود إلى عام 2002 ولم تعد تتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي سرعة تحديثها بما يضمن حماية المؤلفين والمبدعين.

غياب ورش العمل خلق فجوة كبيرة 

وأضاف أن غياب ورش العمل وغياب التواصل المباشر بين المؤلفين والجهاز القومي لحماية الملكية الفكرية خلق فجوات كبيرة، لافتًا إلى أهمية عقد مبادرات وندوات مشتركة للتوعية وتبسيط الإجراءات، بما يحفظ حقوق المؤلفين ويصون المنتج الفني المصري الذي يمثل قيمة كبرى على المستوى العربي.

وختم رئيس مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة بالتأكيد على أن مصر بلد منتج للإبداع، ويجب أن تتمتع بحماية استثنائية تليق بتاريخها وريادتها في صناعة الفن والدراما.
 

الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية

وفي نفس السياق، أوضح الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز القومي للملكية الفكرية، أن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تطوير منظومة حماية الملكية الفكرية، وتعزيز الابتكار، وتهيئة مناخ داعم للإبداع بكافة صوره، سواء في الفنون أو التكنولوجيا أو البحث العلمي، مؤكدًا أنها تمثل تحولًا حقيقيًا في التعامل مع هذا الملف الحيوي.

الارتباط بالقيم والأخلاق

وأشار رئيس الجهاز إلى أن موضوع حقوق الملكية الفكرية لا يقتصر فقط على الجوانب القانونية، بل يرتبط بشكل وثيق بـ القيم والأخلاق الاجتماعية، موضحًا أن الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية هو نوع من أنواع الاعتداء الأخلاقي الذي يتنافى مع السلوك القويم.

غياب الوعي المجتمعي

ولفت عزمي إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه تطبيق القانون في هذا الشأن هو غياب الوعي المجتمعي بأهمية احترام حقوق المبدعين وأصحاب الابتكار. وأضاف أن كثيرًا من حالات انتهاك حقوق النشر أو سرقة المحتوى الإلكتروني تحدث نتيجة لعدم إدراك الأفراد لخطورة هذه الأفعال، وليس فقط بسبب القصد الجنائي.

تم نسخ الرابط