عاجل

"رؤيتك دايما سابقة يا ريس".. منشور لـ السيسي يشعل تفاعل المصريين.. ماذا قال؟

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تفاعلًا واسعًا مع منشور لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي نُشر في مارس 2015، دعا فيه إلى تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، مع التأكيد على عدم الانتقاص من سيادة أي دولة عربية.

وقال الرئيس السيسي في المنشور الذي أُعيد تداوله بشكل لافت بعد عقدٍ من نشره: "تشكيل قوة عربية مشتركة دون الانتقاص من سيادة أي دولة عربية، لتكون أداة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي".

وقد جاءت تعليقات المصريين على المنشور متباينة بين الفخر والاعتزاز برؤية الرئيس، والندم على عدم الاستجابة العربية الموحدة لهذه الدعوة. 

ويرصد "نيوز رووم" هذا التفاعل الواسع باعتباره شهادة شعبية متجددة على صواب رؤية الرئيس:

حيث كتب أحد المعلقين: "لو كانوا العرب سمعوا كلامك يا ريس من زمان كنا هنبقى قوة تضاهي قوة الناتو ومكنش حد هيقدر علينا بعون الله، اللهم أعز مصر".

وكتب آخر: "أذكر في هذا المقام قول الشاعر: بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى.. فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد. جزاكم الله خيرا فخامة الرئيس".

بينما علّق متابع ثالث: "من ٢٠١٥، وحضرتك بتنادي بس مين يسمع؟! حفظ الله مصر من كل سوء".

فيما أكد آخرون: "ليت العرب أنصتوا لهذه النصيحة.. تحيا مصر"، بينما كتب متابع: "دايمًا رؤيتك سابقة بسنين يا فخامة الرئيس".

المصريون: السيسي كان يقرأ المستقبل

وفي قراءة عامة للتعليقات التي غمرت المنشور، بدا واضحًا أن معظم المصريين أجمعوا على أن دعوة الرئيس قبل عشر سنوات كانت بمثابة رؤية استباقية لما آلت إليه أوضاع المنطقة حاليًا، معتبرين أن كلمات السيسي جسدت وعيًا استراتيجيًا مبكرًا، وأنها كانت صرخة تحذير سبقت وقتها بكثير. 

كما رأى آخرون أن إعادة تداول هذا البوست بعد عقد كامل يثبت أن التاريخ أنصف الرئيس ورؤيته للمخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي.

على صعيد آخر،  أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 199 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الاتفاق الحكومي لمشروع «محطة معالجة الصرف الصحى بشرق الإسكندرية» الممول من خلال قرض قيمته (68) مليون يورو ومنحة بقيمة (2) مليون يورو بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.

تم نسخ الرابط