عاجل

حريصون على أمنكم.. حزب الله ينفي ما ورد في بيان وزارة الداخلية السورية

حزب الله
حزب الله

نفى حزب الله، ما ورد في بيان وزارة الدخلية السورية، اليوم الخميس: "جملة وتفصيلًا ما أوردته وزارة الداخلية السورية من ‏‏اتهامات بشأن انتماء عناصر جرى اعتقالهم في ريف دمشق الغربي إلى حزب الله".

اتهامات سوريا لحزب الله

وأضاف العلاقات الإعلامية في حزب الله: "حزب الله ليس لديه أي تواجد ولا يمارس أي نشاط على ‏‏الأراضي السورية، وهو حريص كل الحرص على استقرار سوريا وأمن شعبها".

يأتي ذلك بعد بيان وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، الذي أعلنت فيه إلقاء القبض على "خلية إرهابية تابعة لميليشيا حزب الله تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي.

وبحسب قناة الإخبارية السورية، أوضح قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي، أن "عملية إلقاء القبض على الخلية الإرهابية تمت بالتعاون مع الوحدات المختصة وجهاز المخابرات العامة، وبعد رصد دقيق وعمل ميداني مكثف".

الرئيس اللبناني يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي الوزير السابق

في سياق آخر، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله المبعوث الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان ايف لودريان، اليوم الخميس، أن الجيش يواصل تطبيق الخطة الأمنية بدءا من منطقة جنوب الليطاني لسحب كل المظاهر المسلحة من جميع الأطراف اللبنانيين والفلسطينيين، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لعدد من الأراضي اللبنانية يحول دون استكمال انتشار الجيش حتى الحدود الدولية.

ولفت أن "أي ضغط فرنسي أو أميركي على إسرائيل للتجاوب مع إرادة المجتمع الدولي بوقف الاعمال العدائية ضد لبنان، سوف يساعد على استكمال الخطة الأمنية التي وضعها الجيش ورحب بها مجلس الوزراء الأسبوع الماضي".

وأكد عون أن "لبنان طالب مرات عدة بإلزام إسرائيل بالتقيد بالاتفاق الذي أعلن في 27 نوفمبر الماضي، إلا ان كل الدعوات لم تلق أي تجاوب من الجانب الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته على لبنان، ولم يُعِد حتى الساعة أي من الاسرى اللبنانيين، ولم يلتزم تطبيق القرار 1701".

اعتمدت الأمم المتحدة بالإجماع القرار 1701، في عام 2006، بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن آنذاك إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وبموجب القرار، قرر المجلس اتخاذ خطوات لضمان السلام، منها زيادة عدد عناصر "اليونيفيل" إلى 15 ألف فرد، لمراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني أثناء انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان.

تم نسخ الرابط