عاجل

مصير خليل الحية بعد الضربة الإسرائيلية.. رئيس وزراء قطر يوضح

 الشيخ محمد بن عبد
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع شبكة CNN، عن تفاصيل الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منزلًا في الدوحة، وأدت إلى سقوط عدد من الضحايا، بينهم قطريون وفلسطينيون، معلقًا على مستقبل المحادثات مع وفد حماس ومصير خليل الحية.

استهداف قطر بين السيادة والقانون الدولي

قال رئيس الوزراء القطري إن الهجوم على الدوحة يعدّ انتهاكًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن استضافة دولة محايدة لمحادثات أحد أطراف النزاع لا يجب أن تُعرضها للهجوم. وأضاف: "أبدًا، أسمعت قط عن دولة محايدة تُهاجم لمجرد استضافتها محادثات؟ هذا لم يحدث من قبل"، مشيرًا إلى أن ما جرى يُشكّل سابقة خطيرة قد تهدد الاستقرار الإقليمي وتفرض أسئلة حول احترام سيادة الدول والقواعد الدولية.

تفاصيل الضحايا وحالتهم

أوضح رئيس الوزراء أن الضربة أسفرت عن مقتل ضابط قطري يبلغ من العمر 22 عامًا كان في مهمة لحماية المنشأة، إلى جانب فلسطينيين آخرين كانوا موظفين ضمن وفد حماس ، وأكد أن هناك مصابين آخرين، بينهم قطريون في حالة حرجة، داعيًا للجميع بالتمني لهم بالشفاء.

وأشار إلى أن معظم الضحايا الذين سقطوا لم يكونوا من أعضاء حماس رفيعي المستوى، مضيفًا: "نحاول حتى الآن تحديد ما إذا كان هناك أي مفقود آخر، بعضهم قطريون في حالة حرجة للغاية".

موقف قطر من خليل الحية ومستقبل المحادثات

فيما يخص خليل الحية، كبير مفاوضي حماس، قال رئيس الوزراء: "حتى الآن لا يوجد أي تصريح رسمي عن مكانه لا يمكن توقع إعلان مني اليوم"، مؤكدًا أن المحادثات الدولية بحاجة إلى إعادة تقييم شاملة بعد ما وصفه بالهجوم غير المقبول.

وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني كان قد أحرز تقدمًا في المحادثات التي جرت في القاهرة خلال أغسطس، لكنه أضاف أن إسرائيل لم تحضر تلك الاجتماعات، وخرقت وقف إطلاق النار المتفق عليه، مما أعاق أي تسوية محتملة.

التحذير من تداعيات الهجوم على المنطقة

أكد رئيس الوزراء القطري أن الهجوم لم يكن مجرد انتهاك للسيادة القطرية، بل يمثل تهديدًا للمنطقة بأكملها، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي ، وقال: "اليوم، مجلس التعاون الخليجي بأكمله في خطر. القادة حول العالم يتواصلون معنا ويعربون عن صدمتهم من هذا العمل".

وأضاف أن قطر ستواصل حماية سيادتها والدفاع عنها، مشددًا على أن المجتمع الدولي أمام لحظة حاسمة لتحديد ما إذا كان سيستمر نظام قائم على القواعد أم سيتجه إلى الفوضى.

تم نسخ الرابط