وعد فأخلف.. كم مرة تعهد ترامب بإنهاء الحرب على قطاع غزة؟

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء الحرب على قطاع غزة عدة مرات، والتي بدأت منذ حملة الانتخابية في فترته الثانية لرئاسة الولايات المتحدة، وكان آخرها اليوم الخميس.
أول مرة أعلن فيها ترامب عن تعهده بإنهاء حرب غزة كانت خلال حملته الانتخابية، حيث زعم الرئيس الأمريكي مرارًا أنه سينهي الحرب في غزة.
أعلن ترامب، في يوليو الماضي، أن هناك اتفاقا أو شروطا لوقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وأن الولايات المتحدة تعمل مع الأطراف لإنهاء القتال في غزة، وحذّر حماس من عدم القبول، وفقًا لوكالة رويترز.
وفي أغسطس الماضي، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه يتوقع أن تصل الحرب في غزة إلى «نهاية حاسمة» خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وفق ما نقلته صحيفة “Times of Israel”.
قال ترامب، يوم الأحد الماضي 7 سبتمبر، إن الولايات المتحدة تعمل على حل “قد يكون جيداً للغاية” لحل أزمة قطاع غزة، بعد أن وجه تحذيرا أخيرا لحماس لقبول صفقة تبادل أسرى يقود إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وأضاف: وأضاف: “لقد حذّرت حماس من العواقب إن لم تقبل” وأن هذه هي “التحذير الأخير”، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن ترامب عن مقترح جديد لإنهاء حرب غزة، وقال بأن إسرائيل وافقت عليه، ولكن قبل رد حماس المنتظر بساعات، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، في مكان تجمع قادة حركة حماس.
بحسب وكالة رويترز، فالمقربون من الرئيس الأمريكي قالوا بأن البيت الأبيض يسعى لإنهاء حرب غزة قبل نهاية عام 2026، مشيرين بأن ترامب سئم من استمرار هذه الحرب، وأنه يعمل جاهدًا على على إنهائها.
المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
تضمن المقترح الأمريكي إطلاق حماس سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين مقابل وقف إطلاق النار ونهاية العملية الإسرائيلية لاحتلال غزة، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 2500 إلى 3000 أسير ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها، بما في ذلك المئات الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين.
قال ترامب للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من نيويورك، مساء الأحد الماضي: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بشأن غزة قريبًا جدًا"، مضيفًا أنه يعتقد أن جميع الرهائن سيُعادون، أحياءً كانوا أم أمواتًا: "أعتقد أننا سنُفرج عنهم جميعًا".