عبد الله رشدي: على العرب والمسلمين أن يتكاتفوا لإنشاء وحدة اقتصادية وسياسية
حذر الداعية الإسلامي عبدالله رشدي من خطورة محاولات إشعال الفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية، واصفاً من يشمتون فيما يحدث لإخوانهم في بلدنا العربية والإسلامية بمنافقون تملأ قلوبهم الكراهية والعنصرية.
وقال رشدي في تغريدته على إكس": "هناك من يبغضون فكرة اتحاد العرب والمسلمين ويعملون على إشعال الفتن بين الشعوب العربية والإسلامية ويشمتون فيما يحدثُ لإخوانهم في أي بلد من بلادنا العربية والإسلامية، هؤلاء منافقون مُتَّسِخَةٌ قلوبُهم تملأهم العُنصريةُ البغيضة".
ودعا إلى ضرورة تكاتف العرب والمسلمين لبناء وحدة اقتصادية وسياسية وعسكرية قوية تحميهم، ذاكراً: "على العرب والمسلمين أن يتكاتفوا لإنشاء وَحدَةٍ اقتصادية سياسية عسكرية فاعلة، عليهم أن يحتموا بأنفسِهم".
البرادعي: بدون تضامن عربي سنظل ضعفاء أمام العالم
وفي سياق متصل، كان قد نصح الدكتور محمد البرادعي الأجيال القادمة، مؤكداً أن قوة العرب لن تتحقق إلا بالترابط الحقيقي والتضامن للدفاع عن الحقوق والمصالح المشتركة.
وقال البرادعي في منشوره على "فيسبوك": "إلى الأجيال القادمة، طالما لا نفهم كعرب ان قوتنا تكمن في ترابطنا وتضامننا الحقيقي بكل مانملك للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا، طالما لا نفهم كعرب أن قوتنا تكمن في مانقدمه لشعوبنا وما نضيفه للحضارة الانسانية من علم وتكنولوجيا وثقافة وانتاج وخدمات".
وشدد على تمكين الشعوب بالحرية والكرامة والعدالة، معتبرًا أن غياب هذه الأسس سيبقي العرب كتلة غير مؤثرة ولقمة سائغة للآخرين، ذاكراً: "طالما لا نفهم كعرب ان قوتنا تكمن في قدرة شعوبنا على العيش معا فى حرية وكرامة وعدالة ايا كانت اختلافاتنا التى تتضاءل بالمقارنة بالكثير الذي يجمعنا، طالما لا نفهم كل ماتقدم فسنستمر كتلة غير مؤثرة ولقمة سائغة للغير".
بوست واحد يوحّد العرب ضد الاستعمار
كان قد أطلق الكاتب وصانع المحتوى محمود علام مبادرة وُصفت بـ"الأغرب والأجرأ" على منصات التواصل الاجتماعي، داعيًا الشعوب العربية إلى تجربة اجتماعية غير مسبوقة تقوم على التوقف عن تبادل الاتهامات والتخوين فيما بينها، وتوحيد التعليقات ضد جرائم الغرب والاحتلال الإسرائيلي.
وقال "علام" في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الأكاونت ده حاليًا بيشوفه ما يقرب من مليون شخص... إيه رأيكم نجرب في البوست ده فقط منشمتش في بعض ولا نخون بعض ولا نهاجم بعض، مهما كانت خلافاتنا السياسية أو العقائدية مع بعض؟!.. عايزك مهما كنت متضايق من اللي بيحصل دلوقتي في الشرق الأوسط... إنك تفتكر ربنا ودينك فقط... وحط بدلًا من خلافاتك مع العرب واحدة من جرائم الغرب أو الصهاينة ضد بلدك أو بلد عربي تاني... وفي الآخر سيب اسم بلدك وعلمها".
