مقربون من ترامب: البيت الأبيض يعمل على نهاية حرب غزة قبل العام الجاري

كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ماضية في اعتبار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هدفًا مركزيًا في موعد أقصاه نهاية العام الجاري، رغم المخاوف التي أثارتها العملية العسكرية الإسرائيلية داخل قطر على مستقبل الوساطات والجهود الدبلوماسية.

وفقًا لوكالة "رويترز"، إن فريق ترامب يرى أن الخطوة الأولى يجب أن تبدأ بالتزام صريح من حركة حماس بإطلاق سراح 20 رهينة ما زالوا على قيد الحياة لديها، إضافة إلى تسليم جثامين الرهائن الذين قضوا خلال فترة الأسر، على أن يقابل ذلك اتفاق على هدنة لمدة ستين يومًا من الجانبين، تُستثمر لبناء الثقة وتسريع معالجة الأزمة الإنسانية في القطاع.

خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة

وبحسب الوكالة، فإن إدارة ترامب تضع في صلب خطتها إنهاء سلاح حماس خلال مرحلة انتقالية، يجري خلالها تشكيل سلطة تنفيذية جديدة تدير شؤون القطاع، بالتزامن مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وصولًا إلى انسحاب كامل، شرط نجاح السلطة المشكلة في السيطرة الأمنية والالتزام ببنود الاتفاق.

وأكدت أن الرئيس ترامب يعتزم الإعلان عن التزامه الشخصي برعاية جميع مراحل الاتفاق، حتى الوصول إلى مرحلة إعادة الإعمار وإعادة الأوضاع في القطاع إلى طبيعتها بعد سنوات من الحرب المستمرة.

عودة كوشنر إلى الواجهة مرة أخرى

يرى المقربون من ترامب أن البيت الأبيض يريد إعادة المستشار السابق والصهر جاريد كوشنر إلى الواجهة من جديد، بعد أن غاب عن أي حضور في الحملة الانتخابية وخلال الفترة الماضية من عمر الإدارة الحالية عن أية مهام سياسية.

يقول المقربون من الرئيس الأمريكي أن كوشنر كان جزءا من دائرة ترامب الصغيرة، شارك في اجتماع خصصه ترامب لمناقشة مستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، إضافة إلى كبار مساعدي الرئيس ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، قبل أقل من أسبوعين.

ويرى المقربون أن صهر الرئيس الأمريكي سيعود إلى البيت الأبيض مرة أخرى بتكليف من ترامب، وذلك لمناقشة مستقبل قطاع غزة.