خلف الحبتور: أثق بقدرة الشعب السوري على النهوض وبناء مستقبل أقوى

عبر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن شكره للشعب السوري بعد زيارته إلى دمشق، مشيداً بحفاوة الاستقبال وصدق المشاعر التي لمسها منذ لحظة وصوله.
وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": أتوجه من القلب بخالص الشكر والعرفان إلى الشعب السوري الكريم، قيادةً وحكومةً وشعباً، منذ لحظة وصولي إلى دمشق شعرت أنني بين أهلي وناسي، فما لاقيناه من حفاوة الاستقبال وصدق المحبة كان فوق الوصف ويعكس أصالة هذا البلد العريق وعمق روابطه العربية.
وأضاف: "أشكر الرئيس السوري السيد أحمد الشرع، ومعالي الوزراء، ومعالي محافظ دمشق، وكل من تشرفنا بلقائه خلال هذه الزيارة المباركة، كلمات الترحيب، حرارة اللقاءات، وصدق المشاعر التي لمستها، كلها تركت في نفسي أثراً عميقاً لا يُمحى".
وأكد أن سوريا بلد الخير والتاريخ والفرص، معبراً عن ثقته بقدرة شعبها على تجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر قوة وازدهار، ذاكراً: "سوريا بلد الخير والفرص، وبلد التاريخ والحضارة والكرم الحاتمي الذي لا يضاهى. لقد رأيت في عيون أهلها عزيمة لا تنكسر، وإصراراً على النهوض وبناء مستقبل أفضل، رغم كل ما مرّوا به من تحديات، وهذا ما يجعلني أزداد ثقة بأن سوريا ستعود أقوى مما كانت، بفضل شعبها العظيم وطاقاته الواعدة. أغادر دمشق اليوم وأنا أحمل معي أطيب الذكريات وأجمل المشاعر، وأعد أن أعود إليها قريباً بإذن الله، لنكمل معاً خطوات التعاون والعمل المشترك، ونكون شركاء في مسيرة البناء والازدهار".
وكان قد وقع الحبتور مع هيئة الاستثمار السورية على اتفاقية لتفيذ مشروع استثماري سياحي وسكني ضخم على الساحل السوري، وذلك في حضور محمد يسر برنية وزير المالية السوري، بجانب مازن صالحاني وزير السياحة السوري، وطلال الهلالي رئيس هيئة الاستثمار السورية.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية الأحد الماضي، إطلاق حزمة مشاريع إنسانية وتنموية في سوريا، تتضمن إزالة أنقاض وإعادة تأهيل مرافق خدمية حيوية، وذلك بعد أسابيع من تعهدها باستثمار أكثر من 6.4 مليار دولار في البلاد.
توقيع اتفاق لإزالة الأنقاض
خلال فعالية أقيمت في دمشق، بحضور رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله الربيعة ووزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، تم توقيع اتفاق لمشروع "التأهيل وإزالة الأنقاض".
وينص المشروع على إزالة أكثر من 75 ألف متر مربع من الأنقاض المنتشرة في الطرقات والمرافق العامة بمحافظة دمشق وريفها، بما يسهم في تسهيل حركة السكان، إضافة إلى إعادة تدوير ما لا يقل عن 30 ألف متر مربع من الركام الناتج عن تدمير آلاف المنازل.
كما ستوفر المملكة معدات أساسية لضمان استمرارية عمليات إزالة الأنقاض بشكل مستدام لسنوات قادمة.