عاجل

رامي رضوان يستعد لانطلاقة جديدة عبر شاشة «ماسبيرو» قريبًا

رامي رضوان
رامي رضوان

علم «نيوز رووم»، من مصادره الخاصة أن الإعلامي رامي رضوان، سوف يخوض تجربة إعلامية جديدة عبر شاشة ماسبيرو ضمن خطة إعادة إحياء قنوات التلفزيون المصري وتطويرها لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.

وفي خطوة تعكس التحولات التي يشهدها الإعلام الرسمي، يستعد الإعلامي رامي رضوان للظهور قريبًا على شاشة ماسبيرو، حيث يخوض تجربة إعلامية جديدة ضمن خطة إعادة إحياء قنوات التلفزيون وتطويرها لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي والدولي.

عودة ماسبيرو إلى الواجهة

تسعى الهيئة الوطنية للإعلام حاليًا إلى استعادة بريق ماسبيرو عبر ضخ دماء جديدة من الإعلاميين الشباب وأصحاب الخبرات، ويأتي انضمام رامي رضوان كخطوة بارزة في هذا الاتجاه.

لا شك أن التلفزيون المصري، المعروف شعبيًا باسم ماسبيرو، كان وما زال أحد أهم المنابر الإعلامية في المنطقة العربية، إذ ارتبط اسمه بتاريخ طويل من التغطيات الإخبارية والبرامج الثقافية والترفيهية ومع ذلك، شهدت السنوات الماضية حالة من التراجع نتيجة المنافسة الشرسة من القنوات الخاصة والإقليمية.

رامي رضوان.. حضور قوي ومسيرة لامعة

ويُعرف رامي رضوان بأسلوبه الهادئ، وحضوره المميز أمام الكاميرا، وقدرته على جذب الجمهور من مختلف الفئات العمرية. قدم خلال مسيرته الإعلامية عدة برامج ناجحة على القنوات الفضائية الخاصة، أبرزها برنامج "مساء dmc"، حيث اشتهر بمناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية بأسلوب سلس ومهني.


ويعتبر اختيار رامي رضوان للانضمام إلى ماسبيرو لا يُعد مجرد انتقال مهني، بل هو جزء من مشروع أكبر لإعادة تعريف علاقة الجمهور بالتلفزيون المصري وإعادة الثقة إليه.

تطوير مضمون البرامج لتلبية تطلعات الجمهور

لن يقتصر البرنامج الجديد الذي سيقدمه على الطابع الحواري التقليدي، بل سيتضمن فقرات متنوعة تجمع بين السياسة، الفن، الثقافة، والجانب الإنساني. هذه الصيغة الحديثة تهدف إلى جذب شرائح مختلفة من المشاهدين، بما في ذلك الشباب الذين أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على المنصات الرقمية.


وتعمل إدارة ماسبيرو على تعزيز حضورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لضمان وصول محتواها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، مع توفير محتوى قصير ومكثف يتماشى مع طبيعة العصر الرقمي.

الإعلام الرسمي في مواجهة الإعلام الرقمي

من أبرز التحديات التي يواجهها ماسبيرو والإعلام الرسمي عمومًا، المنافسة مع الإعلام الرقمي ومنصات البث الحديثة ومع ذلك، يراهن مسؤولو الهيئة الوطنية للإعلام على أن الجمع بين الخبرة التقليدية وروح العصر الجديد سيسهم في إيجاد صيغة فريدة تُعيد الثقة بالمحتوى المصري، كما يعد ظهور رامي رضوان على شاشة ماسبيرو قد يشكل نقطة تحول في هذا الصدد، خاصة أن لديه قاعدة جماهيرية واسعة اكتسبها من عمله السابق في الفضائيات الخاصة.

انعكاس الخطوة على صورة الإعلام المصري


كما أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه عام لرفع كفاءة المحتوى الإعلامي الوطني، وتقديم نموذج يُنافس القنوات الإقليمية الكبرى، ويعكس صورة مصر الحديثة أمام العالم.

رامي رضوان: بين التحدي والطموح

ويمثل الانتقال إلى شاشة بحجم ماسبيرو تحديًا جديدًا للإعلامي رامي رضوان، إذ سيكون أمامه مسؤولية كبيرة في الحفاظ على تاريخه المهني، وفي الوقت ذاته المساهمة في إعادة الجمهور إلى شاشة التلفزيون المصري.

أهمية هذه الخطوة للمشاهد المصري

ويعد عودة وجوه إعلامية لامعة إلى التلفزيون المصري تعني إعادة الثقة في المنصة الوطنية التي طالما لعبت دورًا في تشكيل وعي المواطنين. ومن المتوقع أن يجذب برنامج رامي رضوان فئات واسعة من المشاهدين الباحثين عن إعلام متوازن يجمع بين المعلومة والتحليل والتسلية.

مستقبل الإعلام الرسمي بعد انطلاقة جديدة

لا تقتصر هذه الخطوة على رامي رضوان فقط، بل هي جزء من خطة أشمل لإعادة هيكلة الإعلام الرسمي، بما في ذلك تطوير البنية التكنولوجية واستقدام المزيد من الكفاءات الإعلامية.

  

تم نسخ الرابط