الهلال يسعى لتعزيز هجومه بالتعاقد مع سانتياجو كاسترو مهاجم بولونيا

دخل نادي الهلال السعودي في مفاوضات رسمية مع نادي بولونيا الإيطالي من أجل التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني الشاب سانتياجو كاسترو، في صفقة قد تمثل إضافة هجومية قوية للعملاق السعودي خلال الفترة المقبلة، وبحسب ما كشفه الصحفي الأرجنتيني سيزار ميرلو، فإن إدارة الهلال قطعت شوطًا في التفاوض مع الروسبولو، لكنها ما زالت تنتظر الموقف النهائي للاعب وإدارة النادي الإيطالي قبل المضي قدمًا في حسم الصفقة.

ويعتبر المهاجم الأرجنتيني صاحب 20 عامًا، واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الأرجنتينية، حيث بدأ مسيرته في الدوري المحلي مع فيليز سارسفيلد، قبل أن ينتقل إلى بولونيا في مطلع العام الجاري، ورغم حداثة عهده بالكالتشيو ، فقد أظهر اللاعب إمكانيات فنية كبيرة جعلته محط أنظار أندية أوروبية وخليجية، لما يتمتع به من قدرات هجومية متنوعة وسرعة في التحرك داخل منطقة الجزاء.

وترى إدارة الهلال، التي تواصل تدعيم صفوفها بأسماء بارزة على المستويين المحلي والعالمي، في كاسترو خيارًا مثاليًا لتعزيز خط الهجوم، خاصة في ظل الرغبة في تنويع الخيارات أمام المدرب سيموني انزاجي ويأتي ذلك بعد نجاح الفريق في ضم مجموعة من النجوم خلال المواسم الأخيرة، ما جعل الهلال منافسًا شرسًا في البطولات المحلية والقارية، إلى جانب مشاركته المستمرة في مونديال الأندية.

ورغم جدية العرض السعودي، فإن الصفقة ما زالت معلقة على عدة عوامل، أهمها موافقة بولونيا على التخلي عن خدمات اللاعب، خاصة أن النادي الإيطالي يعول على كاسترو كأحد الوجوه الواعدة التي يمكن أن تساهم في مشروعه المستقبلي، إضافة إلى ذلك، فإن قرار اللاعب نفسه سيكون محوريًا حيث سيتعين عليه الاختيار بين الاستمرار في أوروبا لخوض تجربة تنافسية على أعلى مستوى، أو الانتقال إلى الدوري السعودي الذي بات مؤخرًا وجهة جاذبة للعديد من النجوم بفضل الاستثمارات الكبيرة وقوة المنافسة.

من جانبه، يترقب جمهور الهلال تطورات المفاوضات وسط حالة من الترقب والأمل في أن ينجح النادي في حسم الصفقة، لاسيما أن المهاجم الشاب يمكن أن يضيف حيوية جديدة إلى هجوم الفريق ويمنحه حلولاً هجومية إضافية في البطولات المقبلة.

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة الهلال أو بولونيا حتى الآن، فإن المصادر الصحفية تشير إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تكون حاسمة في تحديد مصير المفاوضات، سواء بإتمام التعاقد أو بقاء كاسترو في أوروبا لمواصلة مسيرته هناك.