نقيب الأطباء: الولادة حق طبيعي للسيدة.. ويؤكد: هناك عيادات لمتابعة الحمل

قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن عيادات متابعة الحمل في العيادات الصحية تقوم بعمل متابعة دورية لعمليات الولادة لتحديد ما إذا كانت قيصرية أو طبيعية.

وأشار خلال لقائه عبر برنامج يحدث في مصر، مع الإعلامي شريف عامر، والمذاع عبر قناة Mbc مصر، إلى أن هناك مستشفى عام في إحدى المحافظات الهامة انخفض معدل عمليات الولادة بها من 40 إلى 6 حالات في اليوم.
واقترح عبد الحي إجراء عمليات الولادة الطبيعية على نفقة الدولة في المستفشيات الحكومية للتشجيع عليها، مشيرا إلى الولادة حق طبيعي للسيدة وجزء من ميزانية العلاج على نفقة الدولة يتم ردها للخزينة العامة.
وفي وقت سابق، أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، أن الولادة القيصرية يجب ألا تُحدد مسبقًا دون تقييم دقيق ونهائي لحالة الأم، مشيرة إلى أن بعض الأطباء يلجأون لحسم نوع الولادة قبل أشهر من الموعد المتوقع، وهو أمر غير علمي ولا يتفق مع المبادئ الطبية السليمة.
الجانب المادي
وقالت الألفي، خلال لقائها لبرنامج «ستوديو إكسترا» عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن التوسع في إجراء الولادة القيصرية أصبح مرتبطًا أحيانًا بالجانب المادي، حيث يجد بعض الأطباء أن الولادة القيصرية أكثر ربحًا، وأقل مجهودًا من الولادة الطبيعية، التي تتطلب وجودًا دائمًا بجانب الأم ومهارة في التعامل مع مراحلها المختلفة.
ونوهت إلى أن وزارة الصحة تسعى لكسر هذه الحلقة، من خلال التأكيد على أن المقابل المادي للولادتين يجب أن يكون متساويًا، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، باعتبار أن كل منهما تتطلب مهارات مختلفة ومسؤوليات كبيرة، وهو توجه بدأ يلتزم به عدد كبير من الأطباء حاليًا.
التحضير الطبيعي للطفل لا يكتمل في القيصرية المبكرة
وأشارت نائب الوزير إلى أن اللجوء إلى الولادة القيصرية في الأسبوع 37 أو 38 – كما يحدث كثيرًا – يُفقد الطفل فترة طبيعية مهمة داخل الرحم، وهي الأسبوعان الأخيران، حيث تبدأ الرئتان في التخلص من السوائل ويتهيأ الجسم للتنفس الطبيعي بعد الولادة، مضيفا:"إن المرور عبر قناة الولادة يفتح الرئتين ويهيئ المخ والجهاز المناعي والهضمي للعمل بكفاءة.