اتهامات جديدة تلاحق جاستن بالدوني قبل محاكمته المرتقبة مع بليك ليفلي

تتوالى فصول الأزمة التي يعيشها النجم والمخرج العالمي جاستن بالدوني، بعدما خرجت للعلن اتهامات جديدة ضده من شخص لم يتم الكشف عن هويته بعد، أكد أنه تعرض لـ"تفاعلات سلبية متكررة" مع بالدوني شملت ما وصفه بـ الإساءة اللفظية.

ووفقاً لمصادر مقربة من القضية، فإن هذا الشخص من المرجح أن يُدلي بشهادته في المحاكمة المنتظرة بين بالدوني والنجمة العالمية بليك ليفلي، والمقرر عقدها في التاسع من مارس 2026 بمدينة نيويورك.

تطورات الأزمة 

وتأتي هذه التطورات بعد أشهر قليلة من الضجة الكبيرة التي أحدثتها بليك ليفلي، البالغة من العمر 38 عاماً، حين تقدمت في ديسمبر 2024 بشكوى رسمية ضد بالدوني، تتهمه فيها بـ التحرش الجنسي وسوء السلوك المهني أثناء تصوير فيلمهما المشترك "It Ends with Us"، الذي عُرض عام 2024 وحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً، لكنه خلف وراء الكواليس أزمة طويلة الأمد.

ليفلي لم تكتفِ باتهامات التحرش فقط، بل أوضحت في شكواها أن بالدوني أطلق حملة تشويه متعمدة ضدها بدافع الانتقام، مما ألحق بها أضراراً مهنية ونفسية بالغة. 

ظهور أطراف جديدة 

وعلى الرغم من أن بالدوني، البالغ من العمر 41 عاماً، سارع إلى نفي كل هذه الادعاءات واعتبرها محاولة للإضرار بسمعته، إلا أن الأزمة لم تهدأ، بل أخذت أبعاداً أكبر مع ظهور أطراف جديدة تستعد للإدلاء بشهادتها.

الحالة النفسية والعاطفية

وفي سياق متصل، كشفت مجلة "هيت" في تقرير لها أن الخلافات بين ليفلي وبالدوني لم تقتصر على الأضرار المالية أو السمعة فحسب، بل كان لها أثر مدمر على الحالة النفسية والعاطفية للنجمة العالمية، إذ وجدت نفسها في عزلة كبيرة نتيجة الحملة الإعلامية والقانونية الموجهة ضدها.

وزاد من تعقيد الوضع ما أوردته مصادر مقربة عن أن الأزمة الأخيرة أدت إلى توتر علاقات ليفلي الاجتماعية أيضاً، حيث فقدت أقرب صديقاتها، المغنية العالمية تايلور سويفت، التي يُقال إنها جمدت صداقتها مع ليفلي بسبب الضغوط والاتهامات المتبادلة، وهو ما اعتبره المقربون من النجمة ضربة قاسية لها على المستويين الشخصي والعاطفي.

ومع اقتراب موعد المحاكمة، تتجه الأنظار إلى قاعة المحكمة في نيويورك، حيث ستتضح تفاصيل جديدة حول طبيعة العلاقة بين ليفلي وبالدوني وما إذا كانت هذه الاتهامات ستؤدي إلى قلب مسار القضية، خاصة بعد انضمام شهود جدد للقضية. ويرى مراقبون أن هذه المحاكمة قد تصبح واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسط الفني العالمي خلال العام المقبل، نظراً لشهرة أطرافها وحساسية التهم المتبادلة بينهم.