عاجل

وزير خارجية إيران لنظيره القطري: ندين العداون الإسرائيلي ونتضامن معكم

عباس عراقجي وزير
عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني - أرشيفية

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي في اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرية:  «ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على قطر ونعرب عن تضامننا مع الشعب القطري».

وأكد عراقجي أن:  «العدوان الإسرائيلي على قطر خرق صارخ للمبادئ والقوانين الدولية ونؤكد ضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل».

وشدد  وزير الخارجية الإيراني على أن: «إسرائيل تثبت من خلال استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين والاعتداءات المتكررة ضد لبنان وسوريا واليمن والعدوان على إيران والآن قطر أنها تشكل تهديداً حقيقياً للسلم والأمن الدوليين».

وأشار إلى أن «إيقاف جرائم الكيان الصهيوني يتطلب وحدة وتنسيقاً عملياً بين دول المنطقة بما في ذلك قطع أي علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع هذا الكيان».

وشن سلاح الجو الإسرائيلي عدوانًا على الدوحة، بعد هدف أغتيال قادة حركة حماس هناك، الذين كانوا مجتمعين لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، الذي فيما يبدو كان مقترح وهمي بهدف استدراجهم للاغتيال.

وعلى الرغم من معرفة إسرائيل بالمكان والميعاد الذي سيجتمع فيه قادة حركة حماس للتشاور إلا أن عملية الاغتيال فشلت فشل ذريع.

صلاة العصر تنجي قادة حماس

وبحسب وسائل إعلام مقربة من حركة حماس، فإن صلاة العصر التي توجه القادة لتأديتها كانت المنجية لهم من الهلاك الذي حملته الطائرات الإسرائيلية معها.

وعندما ترك قادة الحركة القاعة التي يتم فيها النقاش بشأن المقترح الأمريكي للتوجه للصلاة، تركوا هواتفهم المحمولة، وهو ما أوحى للاستخبارات الإسرائيلي التي كانت تتعقب أجهزتهم، بأنهم لا زالوا في القاعة، ما أدى لفشل العملية.

فيما استشهد نجل خليل الحية «همام»، وبذلك يكون استشهد للرجل، ثلاثة أبناء، أحدهم في عام 2008، والآخر في 2014 وكلاهما قضى نحبهم في قطاع غزة، والأخير في قطر.

كما أعلنت حركة حماس استشهاد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية، والشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، والشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر)، والشهيد أحمد المملوك (أبو مالك).

قادة حماس المستهدفين في الهجوم

وكان من ضمن القادة الذين حاولت إسرائيل استهدافهم بضوء أخضر أمريكي:

خالد مشعل

أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر بحسب  قناة «أي 24 نيوز» الإسرائيلية، والذي حاولت إسرائيل اغتيال في الأردن عام 1997، ولكنه نجاه من الموت.

ويعد «مشعل» أقدم القيادات في المنظمة، منذ تصفية إسماعيل هنية.

وشغل مشعل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة بين سنة 1996 و2017.

خليل الحية

ويشغل الحية منصب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، منذ أكتوبر 2024.

وسجن الحية في السجون الإسرائيلية أوائل التسعينات، ونجا من عدة محاولات اغتيال في غزة، منها حين قصفت إسرائيل منزله في القطاع سنة 2021.

زهير جبارين

كما حضر في الاجتماع أيضا، القيادي زاهر جبارين، ويعد جبارين المسؤول المالي الرئيسي لحماس، ورأس المنظومة المالية للحركة، ويعتبر زعيم الحركة في الضفة الغربية.

محمود إسماعيل درويش

وحسب ذات المصدر، كان محمود إسماعيل درويش من بين الحاضرين في الاجتماع، وشغل درويش، سابقا، منصب رئيس مجلس شورى حماس.

رازي الحمد

ويعد رازي الحمد، رئيس سلطة الطاقة في غزة، وشغل عدة مناصب، من بينها مستشار لإسماعيل هنية، وفقا لـ«أي 24 نيوز».

حسام بدران

وكان بدران قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.

واعتقلته إسرائيل، وحكم عليه بالسجن لمدة 17 سنة، لكنه أُفرج عنه سنة 2011 ضمن صفقة تبادل لإطلاق سراح جلعاد شاليط.

نزار عوض الله

كان عوض الله يرأس مجلس شورى حماس، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات.
 

تم نسخ الرابط