عادل مرزوق: على قطر ترك ملف الوساطة لمصر لحماية دورها كوسيط إقليمي
أكد الباحث عادل مرزوق أن قطر إذا أرادت الحفاظ على دورها كوسيط إقليمي وتوجيه رسالة احتجاج للولايات المتحدة، فعليها أن تترك ملف الوساطة لمصر.
وقال مرزوق في تغريدته على "إكس": "إذا أرادت قطر حماية دورها كوسيط وتوجيه احتجاج ولوم فعال للولايات المتحدة، فعليها أن تترك ملف الوساطة ل مصر .. الدولة الوحيدة التي لا تجرؤ إسرائيل على العبث معها".
مشيراً إلى أن الانتقادات الموجهة لمصر لا تلغي حقيقتها كالرقم الأصعب في التعامل مع تل أبيب: "ننتقد مصر كثيرًا، لكن الحقيقة أنها تبقى الرقم الأصعب في التعامل مع تل أبيب".
وفي سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما حدث في قطر من انتهاكات يُعد خرقًا صارخًا لكل القوانين الدولية، مشددًا على أنه يعرقل المساعي الدبلوماسية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في قطاع غزة.
وأوضح مدبولي أن هذه الانتهاكات تتطلب موقفًا حازمًا من قبل المجتمع الدولي لضمان احترام القانون الدولي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
قطر والانتهاكات القانونية: تهديد للأمن الدولي
وأشار مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أن الأحداث الأخيرة في قطر تُظهر تجاهلًا صارخًا للقوانين الدولية والاتفاقيات الأممية، مؤكدًا أن هذا الخرق يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ويزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى وقف النزاعات المسلحة وحماية المدنيين الأبرياء.
تأثير الانتهاكات على جهود وقف الحرب
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه التصرفات تضع العراقيل أمام المجتمع الدولي، وتعيق التفاوض بين الأطراف المعنية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمنع أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
موقف مصر الحازم
أكد مدبولي أن مصر تلتزم دائمًا بالمبادئ القانونية الدولية وتدعو جميع الأطراف إلى احترامها، مشيرًا إلى أن القاهرة تعمل بشكل مستمر مع الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، والحفاظ على جهود السلام الإقليمي.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، مؤكدًا أن الصمت أو التساهل قد يشجع على مزيد من الخروقات القانونية، مما يهدد الاستقرار ويزيد من معاناة المدنيين في مناطق النزاع.
