عاجل

بتوجيه من محافظ القليوبية.. نقل مصاب حريق بنها لاستكمال علاجه بمركز متخصص

مصاب حريق بنها
مصاب حريق بنها

في استجابة سريعة لحالة إنسانية، وجّه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بنقل مصاب حادث حريق منطقة الشدية بمدينة بنها – الذي وقع منذ أسابيع – إلى مركز متخصص في جراحات التجميل والحروق يملكه الأستاذ الدكتور إبراهيم كامل، أستاذ جراحات التجميل والوجه والفكين بكلية الطب بجامعة عين شمس ومستشار محافظ القليوبية.

ويهدف هذا التوجيه إلى ضمان حصول المصاب على أفضل رعاية طبية واستكمال علاجه بما يحقق أفضل النتائج التجميلية وإزالة آثار الحروق. وقد تم بالفعل نقل الحالة إلى المركز، حيث بدأ الفريق الطبي في وضع خطة علاجية متكاملة، كما تم تنفيذ أولى جلسات العلاج بالليزر، مع تحديد مواعيد دورية للمتابعة.

وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المحافظة على تقديم الدعم والرعاية الكاملة للمواطنين في الحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به المحافظة هو أقل ما يمكن تقديمه لهذا المواطن الذي خاطر بحياته لإنقاذ رجل مسن من الحريق. وأضاف أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم أوجه الدعم حتى يتماثل المصاب للشفاء الكامل.

واحتفالًا بعيد الفلاح المصري الـ73، أجرى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اليوم جولة ميدانية بعدد من المنشآت الزراعية بقرى شبلنجة ومنية السباع التابعة لمركز بنها، وذلك بحضور المهندس محمد عبد الرحمن مدير مديرية الزراعة بالقليوبية، والمهندس وليد الشهاوي رئيس مدينة بنها.

وفي مستهل الجولة، قدّم المحافظ التهنئة لجميع الفلاحين والمزارعين، مؤكدًا أن المحافظة بكافة أجهزتها تعمل لخدمة الفلاح وتوفير ما يلزمه من دعم ورعاية. كما أعلن عن عقد لقاء أسبوعي خاص بالمزارعين والفلاحين على غرار اللقاء المفتوح مع المواطنين، للاستماع المباشر إلى مشكلاتهم والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

بدأت الجولة بقرية شبلنجة، حيث تفقد المحافظ الصوب الزراعية لإنتاج شتلات الخضروات على مساحة 1.5 فدان، وأشاد بجودة الشتلات المنتجة من الكرنب، الباذنجان، الخس والطماطم، مؤكدًا على خبرة المزارعين وكفاءتهم. وخلال لقائه بعدد منهم، استمع المحافظ إلى أبرز التحديات المتعلقة بتوفير الأسمدة والمخصبات، مشيرًا إلى أنه يتابع هذا الملف شخصيًا، وأن لجان الحوكمة تراقب عملية التوزيع لضمان العدالة وتلبية احتياجات الفلاحين.

كما تفقد المحافظ ثلاجة لحفظ الخضروات والفاكهة بطاقة 500 طن، والتي توفر أكثر من 100 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتساهم في تصدير منتجات زراعية مثل المانجو والفراولة والبطاطس، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر العملة الصعبة.

وفي نفس القرية، زار المحافظ معمل تفريخ دواجن بطاقة إنتاجية تصل إلى 180 ألف كتكوت شهريًا، واستمع إلى شرح تفصيلي عن مراحل الإنتاج، ووجّه بالتوسع في حجم النشاط لتعزيز الإنتاج المحلي.

واستكمل المحافظ جولته بقرية منية السباع، حيث تفقد مصنع أعلاف الدواجن والماشية، واستمع إلى شرح تفصيلي عن مراحل التصنيع، بدءًا من فحص المكونات في المعامل، وصولاً إلى إنتاج أنواع مختلفة تناسب كافة الأعمار بمستويات بروتين متنوعة.

واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزامه الكامل بدعم الفلاحين، معلنًا التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإنشاء مشروعات لإنتاج "البيتموست" المستخدم في زراعة الشتلات، إلى جانب مصنع لإنتاج قوالب واسطمبات الزراعة من الفلين، بما يضمن توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة ويعزز قدرات المزارعين

تم نسخ الرابط