من طهران (2024) إلي الدوحة (2025).. عامان الهلاك لحماس داخليًا وخارجيًا

شهدت حركة حماس خلال العامين الأخيرين موجة غير مسبوقة من الاغتيالات التي طالت صفوفها القيادية البارزة والنشطة، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، في تصعيد إسرائيلي استهدف النواة السياسية والعسكرية للحركة.
وما بين اغتيال هنية في طهران، وضربات متلاحقة داخل غزة، وصولًا إلى استهداف الدوحة أمس، يظهر أن عامي 2024 و2025 يمثلان مرحلة نوعية في استراتيجية إسرائيل، تقوم على ملاحقة حماس أينما وُجدت، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع «نيوز رووم» أبرز الأغتيالات التي طالت قادة حركة حماس خلال عامي (2024 – 2025)..

يوليو (2024)

في 31 يوليو 2024، قُتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين السابق، خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، التقارير تضاربت حول طريقة اغتياله، بين من قال إنها قذيفة قصيرة المدى استهدفت مقر إقامته، وبين من أكد أنها عبوة زرعت داخل وسادته وفُجرت عن بُعد، لاحقًا، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي مسؤولية تل أبيب عن العملية، ما شكّل ضربة قاسية للجناح السياسي للحركة.

أكتوبر 2024

قتل الجيش الإسرائيلي الزعيم السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس يحيى السنوار بعد تبادل إطلاق نار في رفح، جنوب قطاع غزة.

تصعيد الاغتيالات في عام (2025)

دخل عام 2025 ليشهد سلسلة اغتيالات مركزة استهدفت قيادات بارزة في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس

مارس 2025

تم اغتيال عدد من قيادات الصف الأول بينهم محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، إلى جانب قيادات ميدانية مثل غازي أبو طماعة، رائد ثابت، ورافع سلامة، كما استشهد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم الحركة، في قصف استهدف خيمة عزاء بمخيم جباليا.

مايو 2025

قُتل محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار وقيادي بارز في القسام، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في خان يونس.

أغسطس 2025

تم أغتيال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غزة، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

 سبتمبر 2025

نفذت إسرائيل هجومًا جويًا على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف مقرات إقامة بعض قيادات المكتب السياسي لحماس، وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من المرافقين وأفراد الأمن.