عاجل

"كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية" ورشة لخريجي الأزهر

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل بعنوان: "تقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية"، شارك فيها الدكتور عمرو عبدالرحمن، خبير الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار نقل الخبرات للعاملين بالمنظمة، والتعرف على أحدث التطورات العلمية في مجالات التواصل الاجتماعي، بما يسهم في تمكينهم من أداء مهامهم الوظيفية على أكمل وجه.

"كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المهام الوظيفية" ورشة لخريجي الأزهر

وشهدت الورشة، حضور الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والمهندس محمد جلال، مدير إدارة المشروعات.

وأكد الدكتور عبد الدايم نصير، في كلمته، أن العالم يشهد تطورًا مستمرًا في آليات إعداد البرامج، ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يستدعي الإلمام بهذه التطورات، والعمل على توظيفها في إنجاز الأعمال والمهام بكفاءة أعلى.

وفي بداية الورشة، أوضح الدكتور عمرو أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة مساعدة، وليست بديلًا للإنسان، بل وسيلة لتحسين كفاءة بيئة العمل، وتحليل البيانات لاستخراج النتائج التي تدعم إنجاز المهام بدقة وسرعة.

وأشار إلى أن التدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي يتيح توفير الوقت، والوصول إلى مقترحات وأفكار جديدة تعزز العمل المؤسسي.

كما قدّم شرحًا مفصلًا حول كيفية التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال تدريب عملي للعاملين بالمنظمة، بما يمكّن كل موظف من تطبيق ما تعلمه في مجال تخصصه.

عميد كلية أصول الدين السابق: الأزهر يتصدى للفكر المتشدد ويدعو للاجتهاد بضوابط دقيقة

كانت قد عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، ورشة عمل بعنوان: "أشكال التطرف وصوره في العصر الحديث"، لعدد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات.

أكد  أ.د/ عبد الله محيي عزب،  أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، خلال كلمته بالورشة، أن أصحاب الفكر المتشدد من السلفية المعاصرة، والجماعات المتطرفة والإرهابية، يطلقون أحكام التكفير والبدعة على المجتمعات، مثل تحريم الاحتفال بالمولد النبوي.

وأوضح أن هؤلاء المتشددين يرون المجتمعات "كافرة"، ويسعون لإقامة ما يصفونه بـ"دار الإسلام"، رافضين مبدأ المواطنة والتعايش السلمي؛ وأوضح أن هؤلاء المتشددين  يأخذون نصوص الوحي بظواهرها، دون إعمال العقل والتدبر، وهو ما يرفضه الأزهر الشريف ومؤسساته التي تتصدى لفكرهم المتناقض، كما ترفض في الوقت نفسه الإفراط من بعض دعاة التنوير الذين يفسرون النصوص على أهوائهم.

وأضاف أن باب الاجتهاد قائم في القضايا البعيدة عن الثوابت، لكن بضوابط دقيقة، لا تتوافر في هؤلاء المتشددين، كما بيّن أن منهج الأشاعرة والماتريدية في التأويل: اقتصر على المسائل التي قد يطرأ فيها تشبيه أو تجسيم، أو تعارض بين النصوص، مؤكداً أن الاجتهاد له حدود خاصة في القضايا الغيبية.

وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ بهدف تفكيك الفكر المتطرف، وترسيخ الفهم الوسطي المستنير بين طلابها الوافدين من مختلف أنحاء العالم.

تم نسخ الرابط