كاتس: من شارك في هجوم 7 أكتوبر سيدفع الثمن.. وسنعمل ضد أعدائنا في كل مكان

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، بأن "كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر سيدفع الثمن غاليًا"، وجاءت تصريحاته عقب الغارة الإسرائيلية غير المسبوقة التي استهدفت قيادات في الحركة داخل العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الثلاثاء.
وقال كاتس في منشور رسمي على منصة "إكس": سياستنا الأمنية واضحة، سنعمل ضد أعدائنا في كل مكان، يدنا ستطال قادة حماس ولن يستطيعوا الاختباء، مضيفًا: سندمر غزة وقادة حماس إذا لم يقبلوا بنزع السلاح وإطلاق جميع الرهائن.
الغارة على الدوحة.. نتائج غير محسومة
أفادت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء، بأن التقديرات الأمنية الإسرائيلية بدأت تشهد تراجعًا في مستوى التفاؤل بشأن نتائج الغارة الجوية التي استهدفت ما وصفته بـ قادة كبار في حركة حماس داخل أحد أحياء الدوحة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "حتى هذه اللحظة، لا يوجد تأكيد لنجاح عمليات اغتيال قادة حماس"، وهو ما يشير إلى تضاؤل الثقة الرسمية في فعالية العملية، رغم الضجيج الإعلامي الذي رافقها.
من جهتها، أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا مساء الثلاثاء أكدت فيه نجاة كافة قياداتها المستهدفين في الهجوم الجوي الإسرائيلي، وأبرزهم نجل نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية، ومدير مكتبه، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه الذين قُتلوا جميعًا في الغارة.
وأكد البيان أن "الهجوم الإسرائيلي لم يصب أيًا من قادة الحركة السياسيين أو مفاوضيها"، معتبرًا أن "هذا العدوان الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية".
إسرائيل: سجل من الاغتيالات داخل وخارج غزة
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا مسؤوليته عن تنفيذ غارات جوية دقيقة في العاصمة القطرية، مستهدفًا قادة كبار في حماس، معتبرًا العملية امتدادًا لجهود تصفية الحساب مع منفذي هجوم 7 أكتوبر.
ومنذ بدء الحرب على غزة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية والاستخباراتية ضد قيادات حماس، حيث أعلنت عن مقتل عدد من أبرز قادة الحركة، منهم زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد الضيف.
وامتدت العمليات الإسرائيلية إلى خارج حدود فلسطين، حيث طالت عمليات الاغتيال شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في طهران، ونائبه صالح العاروري قرب العاصمة اللبنانية بيروت.