عاجل

المحامي أحمد مهران: من المستفيد من قتل أحمد الدجوي واختفاء الأجهزة والأوراق؟

أحمد الدجوي
أحمد الدجوي

علق المحامي أحمد مهران، على تقرير الطب الشرعي، الذي فجر مفاجأة في قضية وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، بعدما أظهر أن المعطيات الفنية لا تتسق مع ما جرى تداوله رسميا عن انتحاره، وقد أكد التقرير أن هناك علامات قوية تشير إلى تدخل خارجي في الواقعة، ما يفتح الباب أمام سيناريو القتل العمد المقنع في صورة انتحار.

وقال أحمد مهران في منشور عب حسابه الرسمي على  فيسبوك، إن التقرير المبدئي لخبراء الطب الشرعي وأساتذة الأدلة الجنائية داخل وخارج مصر كشف مفاجآت مدوية في قضية “أحمد الدجوي”، ما تم نشره على أن الجريـمة انتـحار كـذب.

وأوضح: أحمد الدجوي كان في كامل أناقته ومتفائل، وداخل على ميعاد مهم مع محاميه لحل أزمة عائلية وتقسيم تركة وفلوس، خير كتيير، يتحوّل فجأة لمشهد “انتحار”على كرسي بلاستيك.

وتساءل المحامي أحمد مهران، الكرسي نفسه هش وضعيف، ومع ذلك الجثمان ظل ثابت علي الكرسي، هل ده ممكن يحصل في الواقع، الكاميرات كان فيها نقط عمياء متعمّدة، والسور عليه آثار تسلق.

وأضاف كل هذه المعطيات تدل على أن هناك شخص نط السور وخرج، وفي سلك مخلوع، وهناك كدمات في اليد اليمنى، والتصلب اللي ظهر عليها، هل هي محاولة تقييد مقاومة؟

وأكمل مهران: الطلقة التي قتلت أحمد الدجوي، داخلت من الفم، لكن الخبراء أكدوا الوضعية والآثار مش مطابقة لانتـحار عادي، بالعكس، أقرب لتنفيذ إجباري، "افتح بوئك" والأغرب من كل ده، اللاب توب اختفى، وأوراق في غاية الأهمية تلاشت، ومع أول بيان طالع، محاولة إقناع الناس إنه “مريض نفسي”رغم إن تاريخه وشهادات المقربين بتقول عكس كده تمامًا.. ما حصلش.

وطرح المحامي عدة تساؤلات اعترها مشروعة وهي: 

  • ليه الدكتور أحمد شريف الدجوي  يقرر “ينتـحر” قبل ميعاده الحاسم اللي كان ممكن يغيّر حياته للأفضل والأسعد ؟
  • مين المستفيد من اختفاء الأجهزة والأوراق؟
  • إزاي جريمة بالشكل ده تتحط في إطار “انتحار” وتعدّي؟

واختتم المحامي أحمد مهران أن الحقيقة اللي ظهرت في التقرير، تشير إلى جريـمة قتل متقنة، مغلفة بستار انتحار رخيص، وكل الدلائل الفنية والنفسية والجنائية تقول: ده مش انتحار، ده مسرحية دموية اتعملت بإحكام، العدالة قد تتأخر، لكن الحق لازم يبان، والقضية دي مش هتتقفل إلا لما يتكشف مين القاتل؟ ومين اللي غطّى عليه.

تم نسخ الرابط