ناشط تونسي لـ نيوز رووم: أكذوبة قصف أسطول الصمود محاولة لتلميع أهدافه المفضوحة

صرح الناشط المدني التونسي يوسف بالقاسم بأن الأنباء المتداولة حول تعرض ما يُعرف بـ"أسطول الصمود" لهجوم بمسيّرة إسرائيلية، لا تعدو أن تكون جزءًا من حملة إعلامية مدروسة تهدف إلى إعادة تسويق هذه المبادرة في الداخل التونسي، بعد انكشاف حقيقتها وتراجع الدعم الشعبي لها.
وأضاف يوسف بالقاسم في تصريح خاص لموقع نيوز رووم، أن ما يسمى بـ'قافلة الصمود' فقد بريقه داخليًا بعد افتضاح الأهداف الحقيقية التي تقف خلفه، حيث لاحظنا عزوفًا شعبيًا واسعًا عن دعمه، وهو ما تجلى بوضوح في فشل حملة 'المليون توقيع لتجريم التطبيع'، التي لم تلقَ أي تفاعل يُذكر من المواطنين.
يوسف بالقاسم: هناك شخصيات بالحراك لم يكن أي موقف مدافع للقضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر
وأشار بالقاسم إلى أن العديد من الشخصيات والجهات القائمة على هذا الحراك لم يُعرف عنها أي التزام فعلي بالقضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر، بل إن بعضهم كانت لهم سوابق في الترويج للتطبيع أو التورط فيه بشكل مباشر أو غير مباشر، بالإضافة إلى استفادتهم من تمويلات أجنبية من مؤسسات ثبت دعمها لجهات متورطة في الإبادة ضد أهلنا في قطاع غزة.
وختم الناشط التونسي يوسف بالقاسم تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون عبر حملات استعراضية أو تحركات مشبوهة، بل عبر مواقف مبدئية صادقة، والتزام حقيقي بنضال الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن أي أجندات خارجية أو محاولات للركوب على معاناته.