مانشستر سيتي يعلق على إصابة مرموش مع منتخب مصر أمام بوركينا فاسو

علّق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عبر موقعه الرسمي، على الإصابة التي تعرض لها نجم الفريق ومنتخب مصر، عمر مرموش، خلال مباراة الفراعنة أمام بوركينا فاسو، مساء الثلاثاء، في إطار الجولة الثامنة من تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وكان منتخب مصر ضيفًا على بوركينا فاسو في استاد 4 أغسطس بواجادوغو، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0، في لقاء اتسم بالتوتر وقلة الفرص الواضحة على مدار شوطي اللقاء.

وأوضح مانشستر سيتي أن مرموش، الذي كان ضمن التشكيل الأساسي للفراعنة، أُجبر على مغادرة الملعب مبكرًا بسبب تعرضه لإصابة في ساقه بعد تدخل قوي في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة. وأضاف النادي: "تعرض مهاجمنا، الذي يقود هجوم منتخب مصر خلال اللقاء، للإصابة بعد تدخل قوي، وتم تقديم العلاج له على أرض الملعب قبل أن يُستبدل بعد مرور نحو 10 دقائق".

وأكد النادي أن إصابة مرموش أجبرته على ترك مكانه في المباراة، مما أثر على خط الهجوم المصري، لكنه أثنى على أداء الفريق الذي تمكن من الحفاظ على صدارته للمجموعة رغم غياب مهاجمه الأساسي. وقال البيان: "في غياب عمر مرموش، استمرت مصر في السيطرة على المباراة إلى حد كبير، لتظل متصدرة المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة بعد ثماني مباريات، على بُعد خطوات قليلة من حسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها".

وأشار مانشستر سيتي إلى أهمية المباراة المقبلة للفراعنة أمام جيبوتي في أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن الفوز بها سيضمن تأهل مصر رسميًا إلى كأس العالم 2026 دون النظر لأي نتائج أخرى. وأضاف البيان: "مع تبقي مباراتين في المجموعة، تظل مصر بحاجة فقط لتحقيق نقطة واحدة من لقاءاتها المقبلة لحسم التأهل، وفوزها على جيبوتي سيجعلها تتأهل مباشرة إلى البطولة الصيف المقبل".

ويعد عمر مرموش أحد العناصر الأساسية في تشكيلة منتخب مصر، حيث يتميز بسرعته ومهاراته الهجومية، ويعول عليه الجهاز الفني بقيادة حسام حسن في قيادة الهجمات المرتدة وتهديد مرمى المنافسين. وتثير إصابته القلق بين جماهير المنتخب المصري، خاصة في ظل المباريات الحاسمة المقبلة، التي تحتاج لتواجد جميع العناصر الأساسية لضمان التأهل المبكر للمونديال.

ويواصل منتخب مصر استعداداته لمواجهة جيبوتي في السادس من أكتوبر، في مباراة ستحدد بشكل كبير إمكانية حسم بطاقة التأهل رسميًا، قبل الجولة الأخيرة التي ستجمعه مع غينيا بيساو يوم 13 أكتوبر، فيما يظل كل التركيز منصبًا على الحفاظ على صدارة المجموعة وتحقيق الفوز المطلوب.