نتنياهو يكشف السبب وراء استهداف قادة حركة حماس في قطر

قالرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن استهداف قادة حركة حماس في قطر يوم الثلاثاء جاء كرد مباشر على هجوم القدس الذي نفذ يوم الاثنين وأسفر عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين بينهم حالات خطيرة.
وزعم نتنياهو أن أيام تمتع الإرهابيين بالحصانة ولت في أي مكان كان"، مضيفًا: "منذ قيام دولة إسرائيل، لم يذهب الدم اليهودي سدى".
واعتبر أن ضربة الدوحة قد تكون خطوة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة.
إدانات دولية وتحذيرات من امتداد الحرب
ورغم الإدانات العربية والدولية الواسعة، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خطر اتساع رقعة الحرب في المنطقة، لكن نتنياهو قال إن استهداف قادة حماس في قطر أثار إعجاب العالم.
تضارب الأنباء حول الضحايا
نفت مصادر فلسطينية اغتيال قيادات بارزة في حماس، باستثناء نجل خليل الحية ومدير مكتبه، بينما رجحت مصادر إسرائيلية مقتل قادة كبار من الحركة، لكنها لم تتحقق بعد من هوياتهم.
دعم من وزير الدفاع الإسرائيلي
أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أيد اقتراح نتنياهو وأمر بالاستعداد لتنفيذ عمليات ضد قادة حماس في الخارج ردًا على هجوم القدس زاعمًا:"أعطيت التعليمات للجيش والشاباك بتنفيذ العملية، وقد نفذاها بدقة وإتقان".
إسرائيل: العملية منفذة بشكل مستقل
وأكد مكتب نتنياهو أن الضربة في الدوحة كانت إسرائيلية بحتة، وجاء فيه: "العملية التي نفذت اليوم ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت عملية إسرائيلية مستقلة تمامًا، إسرائيل بادرت بها ونفذتها وتتحمل كامل المسؤولية عنها".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارة جوية ضد قيادة عليا لحماس، دون تحديد الموقع، بينما أكدت وزارة الخارجية القطرية أن الهجوم استهدف قادة سياسيين للحركة في العاصمة.
اجتماع حماس حول مقترح للتهدئة
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول قطري رفيع أن قادة حماس كانوا في الدوحة لمناقشة مقترح جديد لوقف إطلاق النار واتفاق الأسرى.
وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء القطري اجتمع بهم أمس وكانوا سيجتمعون مجددًا اليوم قادمين من تركيا، لكن الضربة الإسرائيلية "قوضت فرص السلام، وأطالت أمد الحرب، وعقدت جهود استعادة الأسرى".