أخصائي عيون: الكريمات والفيلر لا تعالج مشكلة الانتفاخات.. إزالة الدهون الحل

أكدت الدكتورة دينا رشدي، أخصائي العيون وتجميل الجفون، أن انتفاخات ما حول العين ليست دائمًا مرتبطة بالإرهاق، كما يعتقد البعض، وإنما تعود في كثير من الحالات إلى أسباب وراثية أو تغيرات فسيولوجية مثل التقدم في العمر أو فقدان الوزن السريع.
أحد أبرز أسباب الانتفاخات هو تراكم الدهون أسفل الجلد
وأوضحت "رشدي"، خلال لقائها مع الدكتورة مروة عبد الجواد في برنامج "حوار الساعة" المذاع عبر شاشة "هي"، أن أحد أبرز أسباب الانتفاخات هو تراكم الدهون أسفل الجلد في المنطقة المحيطة بالعين، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وظهور الانتفاخ بشكل واضح، مشيرة إلى أن الكريمات والكمادات الباردة أو حتى الفيلر لا تقدم حلولًا جذرية، بل قد تُسبب أضرارًا في بعض الحالات.
ونوهت إلى أن العلاج الحقيقي والفعال لتلك المشكلة لا يتم إلا من خلال إزالة السبب الرئيسي، وهو الدهون المتجمعة، مؤكدة أن التدخل الجراحي يظل الخيار الأمثل، خاصة في الحالات التي تشمل تهدل الجفون أو تراكم الدهون بشكل واضح، مشيرة إلى أن الجراحة تضمن التخلص من الانتفاخات بشكل نهائي، وتُحقق نتائج طبيعية ودائمة، لافتة إلى أهمية إجراء العملية لكل من الجفون العلوية والسفلية معًا عند الحاجة، لضمان توحيد النتائج وتقليل فترة التعافي.
البدائل التجميلية مثل الفيلر والليزر ليست فعّالة
كما نبهت إلى أن البدائل التجميلية مثل الفيلر والليزر ليست فعّالة كما يروج لها البعض، موضحة أن الفيلر قد يُخفي الانتفاخ مؤقتًا لكنه غالبًا ما يؤدي إلى تورم إضافي في الوجه، فيما يقتصر دور البوتوكس على علاج حالات الترهل البسيطة، مؤكدة في ختام حديثها أن استئصال الجلد الزائد يظل هو الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية للحصول على مظهر طبيعي وشبابي.
وعلى صعيد آخر، يشير الدكتور أليكسي كازبان، أخصائي طب العيون إلى أن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، تزيد من الالتهابات وتسرع التغيرات المرتبطة بالعمر في شبكية العين، وفوق روسيا اليوم .
الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع
وفقا له، فإن الخبز الأبيض، والحلويات، والوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، وغيرها من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والغنية بالدهون المتحولة، لها التأثير الأكثر ضررا على صحة شبكية العين.
وينصح الطبيب للحفاظ على حدة البصر بالإقلاع عن التدخين، وحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية، واتباع نظام غذائي متوازن، بالإضافة إلى الخضوع لفحوصات دورية لدى طبيب العيون بعد سن 45 عاما.
كما يؤكد على أهمية تضمين النظام الغذائي أطعمة صحية مثل الجزر، واليقطين، والمكسرات، والخضروات الخضراء الداكنة، والأسماك الدهنية.