الرئيس الصيني: ندعو لتعزيز التواصل وتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي

دعا الرئيس الصيني لتعزيز التواصل وتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
في سياق متصل، دعا الرئيس الصيني شي جين بينج باكستان إلى تعزيز تدابير حماية المصالح الصينية على أراضيها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العلاقات مع موسكو ترتكز على تنسيق استراتيجي عميق وثقة شخصية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقد أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن أمله في أن تتخذ السلطات الباكستانية خطوات ملموسة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين، والمشروعات والمؤسسات الصينية العاملة داخل باكستان، في ظل تزايد التهديدات الأمنية التي تواجهها المصالح الصينية هناك.
وأضاف شي: "نتوقع من إسلام آباد تعزيز الإجراءات الأمنية، واتخاذ تدابير عملية وفعالة تضمن حماية أرواح ومصالح موظفينا وشركاتنا."
دعم مطلق لباكستان في مواجهة الإرهاب
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الصيني وقوف بلاده إلى جانب باكستان في حربها ضد الإرهاب، قائلًا: "الصين تدعم باكستان دعمًا كاملًا في جهودها لمكافحة الإرهاب، وتقف معها في الدفاع عن استقرارها وسيادتها."
روسيا شريك استراتيجية وصداقة شخصية
وعن العلاقات مع روسيا، شدد شي جين بينغ على أن الشراكة مع موسكو تمثل "نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية"، مبينًا أنها تقوم على أسس من الود والتنسيق الاستراتيجي والتعاون العملي.
وقال شي: "الرئيس فلاديمير بوتين صديق عزيز، وعلاقتنا تتسم بالثقة والاحترام المتبادل، وهي ركيزة أساسية في حفظ الاستقرار الإقليمي والدولي."
في سياق آخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئيس الصيني" أن الصين تدعم الحفاظ على مكانة الأمم المتحدة وضمان دورها الذي لا غنى عنه.
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الأحد، عن التزام نيودلهي بتحسين العلاقات مع بكين خلال لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون 2025.
وأعلن الجانبان التوصل إلى اتفاق حول إدارة المناطق الحدودية المتنازع عليها، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، كما كشف مودي عن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين التي تم تعليقها منذ عام 2020.
دعوة للتعامل بمنظور استراتيجي طويل الأمد
وشدد الرئيس الصيني على ضرورة أن يتعامل الجانبان مع علاقتهما من آفاق استراتيجية ومنظور طويل الأجل، مع التأكيد على التمسك بالتعددية وتعزيز المزيد من الديمقراطية في العلاقات الدولية، واصفًا الوضع الدولي بأنه متقلب وفوضوي، مشيرًا إلى أن الصين والهند يجب أن تكونا صديقتين تربطهما علاقات حسن جوار ودية وشريكين يمكن كل منهما الآخر من النجاح.