رسالة عمرو مصطفى للمؤلفين والملحنين: الإبداع ليس للبيع وحقوقنا مسلوبة!

كشف الملحن عمرو مصطفى، مفاجأة حول حقوق المؤلفين والملحنين، في عقود أعمالهم الفنية، كما وجه إليهم رسالة توعوية من أجل الحفاظ على حقوقهم.
رسالة عمرو مصطفى
وكتب عمرو عبر صفحته الرسمية على فيسبوك : "النهارده عرفت معلومة كان لازم أوصلها لزملائي المؤلفين والملحنين .. أي عقد مكتوب فيه (لمدة الحماية القانونية) يعتبر باطل .. لأن القانون بيشترط إن العقد يكون محدد المدة .. لكن للأسف من سنة 1999 استغلوا جهلنا وخلونا نمضي على عقود بالطريقة دي .. والنتيجة إننا اتسلبت حقوقنا وأولادنا من بعدنا".
الإبداع مش للبيع
وتابع : " أنا بقول الكلام ده مش مجرد معلومة .. لكن كواجب عليا كزميل .. ولازم نتحرك مع بعض وبشكل جماعي لإبطال التنازلات دي واسترداد حقوقنا .. النهارده قبل بكره .. الإبداع مش للبيع".
تامر حسين يكشف عن التوصل لحلول لحماية حقوق الملكية الفكرية
وفي السياق ذاته، كان قد كشف الشاعر الغنائي تامر حسين، عن التوصل لحلول لحماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك بعد اجتماعه مع الملحن عمرو مصطفى والشاعر فوزي إبراهيم وعدد من قيادات الجهاز المصري لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وكتب تامر : "منذ ساعة .. مع صديقي المُلحن عمرو مصطفى والشاعر الأستاذ فوزي إبراهيم .. مع قيادات الجهاز المصري لحماية حقوق الملكية الفكرية ومعالي الوزير الدكتور هشام عزمي .. وقد وجدنا تعاونًا غير مسبوقًا وتمت الاستجابة لكل ماطلبناه في إطار القانون .. وتم إلغاء كل الاستغلالات التي تخوفتم منها من التصريح".
وواصل : "وسوف تفاجأون بصياغة قانونية شديدة الإنصاف .. مُرتكزة علي ثوابت كلها في صالحكم بأكثر مما تظنون إن شاء الله .. وستعلن هذه الصياغة بعد لقاء ثان سوف يتم بعد أسبوع بإذن الله .. وشكرًا لسُرعة الاستجابة والحفاظ على حقوق المبدعين المصريين".
عمرو مصطفى يناشد وزير الثقافة للحفاظ على حقوق المبدعين
يُذكر أن الفنان عمرو مصطفى، كان قد ناشد وزير الثقافة، من أجل الحفاظ على حقوق المبدعين، بعد تغيير نموذج التصاريح الخاصة بالمصنفات الفنية، مشيرة إلى أن هذا التغيير يضع عراقيل ضخمة أمام المبدع البسيط.
وشارك عمرو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، صورة لنموذج التراخيص، وكتب : “نحن المبدعين والفنانين أبناء هذا الوطن .. بنؤمن إن مصر طول عمرها منارة للفن والإبداع في العالم العربي .. لكن مؤخرًا فوجئنا بتغيير نموذج التصاريح الخاصة بالمصنفات الفنية .. وهو تغيير يبدو في ظاهره تنظيمي .. لكنه في حقيقته يضع عراقيل ضخمة أمام المبدع البسيط .. ويجعل من عملية الإبداع مرهقة ومعقدة .. وكأنها مصممة فقط لخدمة أصحاب رؤوس الأموال والشركات الكبرى”.
وأكمل الفنان عمرو مصطفى مناشدًا وزير الثقافة : “رسالتي ليست اعتراضًا على تنظيم العمل .. بل صرخة خوف على مستقبل الإبداع في بلدنا .. نرجو من معالي الوزير ومن كل مسؤول له قلب .. أن يُعاد النظر في هذا القرار .. وأن يكون المعيار الأول هو مصلحة المبدع والفنان الحر .. قبل أي حسابات مادية أو بيروقراطية”.