كاتس: سنوسع الضربات ضد الضفة الغربية ردا على حادث إطلاق النار في القدس
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهجوم المسلح الذي نفذه فلسطينيان في مدينة القدس المحتلة، اليوم الاثنين، يحمل تداعيات خطيرة وعميقة الأثر.
وادعى يسرائيل كاتس، في تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "هذا الاعتداء البشع سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل"، مشيراً إلى أن إسرائيل قد حسمت مواجهتها مع الإرهاب في شمال الضفة الغربية، وستسعى قريباً لتوسيع عملياتها إلى مخيمات أخرى تعتبرها مصادر إرهاب.
وقع الهجوم صباح الاثنين حين فتح مسلحان فلسطينيان النار على حافلة ركاب في القدس، ما أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين وإصابة خمسة عشر آخرين، قبل أن يتم قتل المنفذين على يد الشرطة الإسرائيلية.
في أعقاب الحادث، توجه وزير الأمن القومي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم بشكل منفصل، مضيفًا نتنياهو في حديثه مع الصحفيين أن إسرائيل تخوض "حرباً شرسة على عدة جبهات لمكافحة الإرهاب"، حسب زعمه
تعليق حركة حماس على حادث إطلاق النار في القدس
دعت حركة حماس الفلسطنية، اليوم الاثنين، إلى تصعيد مواجهات الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت أن "ضرب العمق الأمني" بعد عملية إطلاق النار في القدس يعد ردًا طبيعيًا على "جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني".
وأشارت حركة حماس في بيان رسمي إلى أن هذه العملية تمثل رسالة واضحة بأن محاولات الاحتلال الإسرائيلي في احتلال وتدمير غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون رد".
وشددت حركة حماس في بيانها، على أن العدوان المستمر في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني أو يقوض مقاومته، مؤكدة أن "مشاريع العدو الإجرامية ومحاولاته لكسر إرادة الشعب وتهجيره ستتحطم أمام عزيمة الشباب المقاوم".
وختمت حركة حماس بيانها بدعوة جماهير الفلسطينيين في الضفة إلى "تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه وتحدي الإجراءات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية"، تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرر من الاحتلال.
