عاجل

الخارجية التركية: إسرائيل ترتكب أكثر الجرائم وحشية بالقرن الحالي في غزة

 قطاع غزة
قطاع غزة

أكد نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، أن الوضع في قطاع غزة يتفاقم بشكل مأساوي، حيث وصف ما تقوم به إسرائيل بأنه "إبادة جماعية الأكثر كارثية" في هذا القرن، منوها إلى ضرورة أن يوجه العالم انتباهه نحو ما يحدث في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لهذه الجرائم ضد الإنسانية.

 جهود تركيا لدعم الشعب الفلسطيني 

وأوضح يلماز خلال زيارته لمعبر رفح، أن زيارته لمعبر رفح جاءت ضمن جهود تركيا لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، ولتسليط الضوء على الحصار المفروض على القطاع وعلى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين. 

وأكد أن الطرف المسؤول عن هذه الانتهاكات الإنسانية هو إسرائيل، داعيًا العالم الإسلامي والمجتمع الدولي للتصدي لتلك الجرائم، مشددا على أهمية الوحدة بين الدول الإسلامية.

وأشار نائب وزير الخارجية التركي إلى ضرورة تسهيل مرور المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، واختتم حديثه بتقديم الشكر للسلطات المصرية، داعيًا إلى المزيد من التعاون والشراكة في مواجهة التحديات الإنسانية في المنطقة.

أوضح نائب وزير الخارجية التركي، أهمية الأوضاع في مدينة رفح، وخاصة عند معبر رفح، حيث يُعتبر نقطة حيوية لمرور المساعدات الإنسانية في  قطاع غزة.

تيسير العمل الإنساني في المنطقة

وأشار إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق الأمن واستقرار المنطقة، مشددين على دور مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين وضمان تيسير العمل الإنساني في المنطقة.

كما نوه الحضور بالدور المصري في دعم قضايا العالم الإسلامي وبالتحديد مساعدة المتضررين من الأزمات الإنسانية، مؤكدين أهمية التكاتف بين دول العالم الإسلامي لإيقاف الانتهاكات مثل الإبادة الجماعية والتصدي لكافة أنواع الظلم التي تمس الإنسانية جمعاء.

 التدفق السلس للمساعدات بشتى أنواعها

وعبر يلماز عن شكره للحكومة المصرية وسلطاتها المتعاونة في إدارة المعابر وضمان التدفق السلس للمساعدات بشتى أنواعها، مؤكدا أهمية العمل الجماعي والتضامن العالمي لتقديم الدعم الضروري عبر هذه الممرات الحيوية، معرباً عن أمله في بناء مستقبل أفضل لجميع المحتاجين حول العالم.

وعلى صعيد آخرـ كشف موقع أكسيوس التابع للاستخبارات الأمريكية أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، قدم اقتراحًا جديدًا لحركة حماس يتضمن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عبر ما وصفه بـ"ناشط سلام إسرائيلي"، في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل شن إسرائيل لهجوم واسع لاحتلال مدينة غزة.

تم نسخ الرابط