من فستان الانتقام إلى الطلاق القسري.. الوجه الآخر للأميرة ديانا

كشف كبير الخدم الملكي السابق بول بوريل عن أسرار صادمة من داخل قصر كنسينجتون، حيث أكد أن الأميرة ديانا لم تكن ترغب في الطلاق من الأمير تشارلز، لكنها واجهت الحقيقة المرة حين اعترف لها زوجها قائلا: “لم أحبك قط.. تزوجتك فقط لإنجاب الأطفال”. غي تقرير نشر على موقع ديلي ميل.

كاميلا باركر بولز “المرأة الأخرى”
ومنذ بداية زواجهما شعرت ديانا بظل كاميلا يطاردها، حتى في يوم زفافها حيث تقول: “كنت أبحث عنها بين الحضور في كاتدرائية القديس بولس.. كنت أعلم أنها ستكون جزء من حياتنا دائما”.

واختار الأمير تشارلز منزله الريفي هايجروف بالقرب من إقامة عائلة باركر بولز، ليبقى قريبا من كاميلا، وهو ما أشعل الصراع مبكرا بينه وبين زوجته.
مأساة داخل غرفة الولادة

وعند ولادة الأمير هاري عام 1984، كان تعليق تشارلز قاسيا حين قال: “أوه، شعره أحمر.. على الأقل أصبح لدي وريث واحتياطي، ويمكنني العودة إلى كاميلا”.
هذه اللحظة وفقا لبوريل، كانت بداية النهاية بالنسبة للأميرة ديانا، التي بكت طوال الليل مدركة أن زواجها قد انهار.

انفجارات خلف الأبواب المغلقة
يكشف بوريل عن مشاجرات عنيفة بين ديانا وتشارلز، وصلت أحيانا إلى تحطيم الأطباق وقلب الطاولات. في إحدى المرات، وجد الأمير مغطى بصلصة السلطة بعد جدال حاد، بينما وضعت خزانة ضخمة أمام باب غرفته لمنعه من دخول غرفة الأميرة.

علاقات ديانا السرية من جيمس هيويت إلى حسنات خان
بعد انهيار زواجها، دخلت ديانا في علاقة مع الضابط جيمس هيويت، ثم وقعت في حب الجراح الباكستاني حسنات خان الذي وصفته بأنه “الرجل المناسب للزواج”. كانت تخبئه في قصر كنسينجتون، وتقيم له عشاءات رومانسية، وتحلم بأن تصبح زوجته، لكن القيود الاجتماعية حالت دون ذلك.
المقابلة التي هزت بريطانيا.. “كنا ثلاثة في هذا الزواج”
عام 1995 ظهرت ديانا في مقابلة تاريخية مع مارتن بشير في برنامج “بانوراما”، لتكشف عن خيانة زوجها وتصرح بجملتها الشهيرة: “كنا ثلاثة في هذا الزواج”. تابع المقابلة أكثر من 23 مليون مشاهد في بريطانيا، لتصبح نقطة تحول في حياتها وصورتها أمام العالم.
فستان الانتقام رسالة صامتة للعالم

وبعد اعتراف تشارلز العلني بخيانته، حضرت ديانا حفل فانيتي فير بفستان أسود جريء من تصميم كريستينا ستامبوليان، فيما عرف لاحقا باسم “فستان الانتقام”. كان ظهورها بمثابة إعلان تحدي وصمود، ورسالة واضحة أنها ستبقى أميرة القلوب رغم كل شيء.
النهاية المأساوية
وبعد خلافها مع حسنات خان، ظهرت ديانا بجانب دودي الفايد في صيف 1997. لكن رحلتها إلى باريس انتهت بمأساة وفاتها في حادث سير، تاركة العالم في صدمة، وأبناءها ويليام وهاري بجرح لم يلتئم.