هيئة البث الإسرائيلية: اجتماع بين قادة للجيش والشرطة بعد إطلاق النار في القدس
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية" بوجود اجتماع بين قادة للجيش والشرطة بعد إطلاق النار في القدس.
في وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة أطلقت من اليمن أصابت قاعة المسافرين في مطار رامون الواقع في منطقة النقب، ما أدى إلى حالة استنفار أمني واسع.
السلطات تدفع بفرق إنقاذ
أظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة انفجار الطائرة المسيرة داخل المطار، فيما ذكرت القناة 14 العبرية أن السلطات دفعت بفرق إطفاء وإنقاذ إلى المكان للتعامل مع الحادث.
وفي السياق ذاته، أكد موقع "واينت" أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا حول سقوط المسيرة في مطار رامون بمنطقة وادي عربة، مشيرًا إلى أن عمليات الهبوط والإقلاع علقت مؤقتًا بينما يجري فحص سلامة المدرجات.
إصابات بشرية وأضرار مادية
أفادت تقارير أولية عن إصابة شخصين بشظايا نتيجة الانفجار في المطار، كما أظهرت مشاهد جديدة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمطار رامون القريب من مدينة إيلات.
تحقيقات حول مصدر الإطلاق
نقل موقع "واينت" عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال أن تكون الطائرة قد انطلقت من الأردن، موضحًا أن التقييم الأولي يشير إلى أن أربع طائرات مسيرة كانت مبرمجة زمنيًا، لكن الخلل الرئيسي قيد التحقيق يتعلق بعدم رصد إحداها.
اعتراض ثلاث مسيرات أخرى
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من اليمن، حيث جرى إسقاط اثنتين قبل دخول الأجواء الإسرائيلية، بينما جرى التعامل مع الثالثة فوق صحراء النقب.
وقالت القناة 13 العبرية إن ثلاث مسيرات تم رصدها فوق سيناء في طريقها نحو إسرائيل، فيما دوت صافرات الإنذار جنوب النقب بالتزامن مع جلسة للحكومة الإسرائيلية عقدت في مكان سري ومحصن خشية استهدافها.
كما أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض إحدى المسيرات وتابع مسار الطائرتين الأخريين، في حين أعلنت الجبهة الداخلية لاحقاً انتهاء حالة التهديد المتعلقة بتسلل الطائرات المسيرة.
نتنياهو: 100 ألف نازح غادروا مدينة غزة
في سياق آخر، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة ومحيطها تشهد تصعيدًا ملحوظًا، معلنًا أن نحو 100 ألف شخص غادروا المدينة، في الوقت الذي تتعمد فيه حركة حماس منع المدنيين من الخروج لاستخدامهم كـ"دروع بشرية"، حسب زعمه
