جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية بمؤتمر لتعليم ذوي الاحتياجات
قال الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، إن العالم يحتفل في الثامن من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تقوم به جامعة عين شمس في هذا المجال من خلال مركز تعليم الكبار، مضيفا أن الجامعة نظمت مؤخرا مؤتمرا هاما تماشيا مع هذه المناسبة، بعنوان «تعليم الكبار وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة».
اليوم العالمي لمحو الأمية
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن اليوم العالمي لمحو الأمية يشكل تذكرة لصناع السياسات والجمهور بأهمية محو الأمية، وضرورة تبادل الخبرات والرؤى في هذا المجال، موضحا أن اختيار الفئة المستهدفة في هذا العام يعكس اهتمام القيادة السياسية في مصر بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى إعلان رئاسة الجمهورية عام 2018 عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة.
فلسفة ذوي الاحتياجات
وأشار،إلى أن المؤتمر تناول نشأة وفلسفة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر العصور، مع التركيز على حقوقهم في التعليم والتعلم، لا سيما في مجال محو الأمية، مؤكدا أن هذا التوجه يعزز جهود تمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع، ويبرز أهمية توفير فرص تعليمية متكافئة للجميع.
في سياق آخر، في إطار جهوده المستمرة لتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا واجتماعيًا، ينفذ المجلس القومي للمرأة عددًا من الأنشطة التنموية في مركزي أبو قرقاص وملوي بمحافظة المنيا، ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك من خلال مشروع "تحويشة" لمجموعات الادخار والإقراض الرقمي، والذي ينفذه المجلس بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وسفارة هولندا.
كيفية استخدام ماكينات الصراف الآلي
وقد شملت الفعاليات، بحسب ما أوضحت نشوى مصطفى مدير عام برنامج الشمول المالي بالمجلس القومي للمرأة، أنشطة توعوية حول كيفية استخدام ماكينات الصراف الآلي، إلى جانب التثقيف المالي، ورفع الوعي المجتمعي لدى السيدات والفتيات، خاصة فيما يتعلق بمخاطر زواج القاصرات ومبادئ التربية الإيجابية.
وأشارت مصطفى إلى أن محو الأمية الرقمية يعد جزءًا أساسيًا من برنامج الشمول المالي، خاصة وأن السيدات المستفيدات من المشروع يحتجن إلى مهارات تقنية لإدارة مدخراتهن واستخدام الأدوات المصرفية بشكل آمن وفعال، مضيفة:"أن الكثير من النساء يضطررن إلى الاستعانة بأشخاص غرباء لإتمام عمليات السحب أو الإيداع، ما يمثل خطرًا على خصوصيتهن وأموالهن.
