انتهاء فعاليات «سينما الحنايا» في تونس بين التاريخ والفن | فيديو

كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن اختتام فعاليات «سينما الحنايا»، أمس، والتي أقيمت في معلم الحنايا الأثري الروماني بمدينة تونس، في تجربة فريدة جمعت بين التراث العريق والإبداع الفني الحديث.
المعالم الرومانية القديمة
وأشارت رمضاني، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية ، أنّ «الحنايا» تعتبر من المعالم الرومانية القديمة التي كانت تُستخدم لنقل المياه من زهوان إلى شمال البلاد ، حيث تشبه أقواسًا ضخمة مزودة بسهاريج في أعلاها كانت تنقل المياه عبرها ، وما زالت بقايا هذا المعلم موجودة حتى الآن في منطقة باردو، لتشهد على عظمة الحضارة الرومانية في تونس.
إقامة «سينما الحنايا»
ولفتت المراسلة، إلى أن وزارة الثقافة التونسية اختارت «معلم الحنايا» ليكون مسرحًا لإقامة «سينما الحنايا»، حيث عُرضت صور ضوئية وأفلام على جدار الحنايا الأثري، محولة إياه إلى شاشة تعكس التراث والإبداع الفني في آنٍ واحد.
عروض فنية متنوعة تعكس قضايا المجتمع التونسي
واشتملت الفعاليات على عرض فيلم قصير يحكي تاريخ الحنايا، بالإضافة إلى فيلم تونسي تناول القضايا الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، كما تضمنت الفعالية عروض «الحكواتي» التي سردت قصصًا مرتبطة بالحنايا، مما أضفى على الحدث طابعًا ترفيهيًا وثقافيًا مميزًا.
وفي كلمة لمديرة وكالة إحياء التراث وتنمية الثقافة، والتي أكدت خلالها على الدور التاريخي والثقافي الكبير لمعالم مثل الحنايا، والتي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء الذاكرة التراثية.
في وقت سابق، قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في تونس، إن المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية يشهد في نسخته الخامسة مشاركة غير مسبوقة، حيث سجلت مشاركات من أكثر من 74 دولة، ما يعكس البعد العالمي للحدث، ويعزز مكانة تونس كمنصة دولية لنشر الرسائل التوعوية والإبداعية، مضيفا أن المهرجان يقام في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس الجاري، ويهدف إلى رفع الوعي بقضايا البيئة، التنمية المستدامة، الهدر الغذائي، ومعاناة الشعب الفلسطيني، من خلال إنتاجات مرئية قوية ومؤثرة.
"السياحة بقطرة إبداع"
وأوضحت رمضاني خلال رسالة على الهواء، أن المهرجان يتضمن مسابقتين رئيسيتين، الأولى محلية تحت عنوان "السياحة بقطرة إبداع"، والثانية دولية بعنوان "مواطنة مستدامة لعالم يتناهى"، حيث تشارك فيديوهات تونسية كثيرة تبرز الموروث الثقافي والسياحي المحلي بعدسة صناع محتوى شباب، كما يشهد الحدث تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية، خاصة أولئك الذين ساهموا في نشر محتوى توعوي هادف على المنصات الرقمية، يعزز الوعي المجتمعي ويواكب قضايا العصر.