عاجل

تراجع جونسون عن تصريحاته حول علاقة ترامب بقضية إبستين

تراجع جونسون عن تصريحاته
تراجع جونسون عن تصريحاته حول ترامب وإبستين

تراجع رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون يوم الأحد، عن ادعائه السابق بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "مخبرًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)" في قضية الملياردير المدان بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين.

تصريحات ترامب بشأن إبستين

وكان ترامب قد صرح في وقت سابق أنه قام بطرد إبستين من منتجع مار-إيه-لاغو المخصص للأعضاء في فلوريدا، كما وصف مؤخرًا المطالبات بالكشف عن مزيد من المعلومات في قضية إبستين بأنها خدعة ديمقراطية لا تنتهي.

جونسون: ترامب يبدي اهتمامًا بجرائم إبستين

قال جونسون الأسبوع الماضي للصحفيين في الكابيتول هيل إن ترامب أبدى اهتمامًا كبيرًا بجرائم إبستين، مدعيًا أن ترامب "كان يتعاون مع الـFBI لكشف هذه الحقائق".

لكن مكتب جونسون أصدر بيانًا أوضح فيه أن ما قصده رئيس مجلس النواب هو تكرار ما ذكره محامي ضحايا إبستين.

وأكد البيان أن ترامب هو الذي طرد إبستين من مار-إيه-لاغو كان من بين القلة قبل أكثر من عقد ممن أبدوا استعدادهم لمساعدة المدعين العامين في فضح إبستين كمعتدٍ جنسي على الأطفال.

العلاقة السابقة بين ترامب وإبستين

تجدر الإشارة إلى أن ترامب وإبستين كانا صديقين في الماضي، لكن علاقتهما انقطعت، خاصة بعد خلاف وقع عام 2004 بشأن شراء عقار على شاطئ البحر في بالم بيتش فلوريدا، انتهى بفوز ترامب بالعقار.

مساعي تشريعية للكشف عن الوثائق

يضغط الديمقراطيون مع بعض الجمهوريين لإقرار تشريع يعرف باسم "قانون شفافية ملفات إبستين"، يهدف لإجبار الإدارة على نشر المزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين وشبكات الاتجار الجنسي المرتبطة به.

من جانبه أكد البيت الأبيض في بيان الأحد أن ترامب "كان دائمًا ملتزمًا بتحقيق العدالة والشفافية لصالح الضحايا".

وقالت أبيجيل جاكسون، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في إشارة إلى تحقيق لجنة الرقابة بمجلس النواب: "لهذا السبب تصدر إدارة ترامب آلاف الصفحات من الوثائق وتلبي طلبات الرقابة".

وأضافت جاكسون أن الديمقراطيين "تجاهلوا ضحايا إبستين لسنوات طويلة، وهم الآن مهتمون بالقضية فقط كوسيلة لمهاجمة الرئيس ترامب".

تم نسخ الرابط