عاجل

محامي ورثة محمود عبد العزيز يفجّر المفاجأة: هذا ما أخفته بوسي شلبي عن الجميع

الراحل محمود عبد
الراحل محمود عبد العزيز

تصدرت قضية الإعلامية بوسي شلبي وورثة النجم الراحل محمود عبد العزيز عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن أثارت جدلًا واسعًا حول وضعها القانوني وعلاقتها بالراحل، وهل كانت زوجته حتى وفاته أم لا؟.


وفتحت القضية التي حسمتها المحكمة بشكل نهائي، الباب أمام موجة من التساؤلات والجدل، خاصة بعد أن خرج محامي الأسرة، المستشار أحمد طنطاوي، بتصريحات تكشف تفاصيل جديدة وحاسمة.

وأوضح محامي الأسرة أن القصة لم تكن مجرد شائعة فنية أو جدل إعلامي، بل وصلت إلى ساحات القضاء، حيث طالب ورثة الفنان الراحل بتوضيح الموقف الرسمي، لتصبح القضية بمثابة "حق الرد" أمام الرأي العام، خصوصًا أن اسم محمود عبد العزيز يظل رمزًا من رموز السينما المصرية، وأي أخبار متعلقة به تثير اهتمام الملايين من محبيه.

خلفية الأزمة بين بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز

وبدأت تفاصيل الأزمة حين تم تداول أخبار متناقضة حول الوضع القانوني لبوسي شلبي بعد رحيل الفنان الكبير وبعض المصادر الإعلامية أكدت أنها كانت زوجته حتى آخر يوم في حياته، بينما نفت مصادر أخرى ذلك.


وأشار الي أن الورثة بدورهم لجأوا إلى الطرق القانونية لحسم هذه المسألة، مؤكدين أن ما يهمهم هو إغلاق باب الجدل وحماية اسم الفنان من أي لبس أو استغلال إعلامي، وأمام هذه الفوضى الإعلامية، كان لا بد من كلمة الفصل من خلال القضاء وبالفعل، تقدمت الأسرة ممثلة في محاميها أحمد طنطاوي بعدة مستندات رسمية، أثبتت الموقف بشكل قاطع، ليصدر الحكم الذي حسم النزاع.

تصريحات محامي الأسرة.. "الحكم أنصف الحقيقة"

وأكد المستشار أحمد طنطاوي، محامي ورثة محمود عبد العزيز، أن الحكم القضائي الأخير وضع النقاط فوق الحروف وأوضح أن المحكمة راجعت كل الأوراق الرسمية، بما في ذلك عقود الزواج والوثائق الشرعية، قبل أن تصدر حكمها النهائي.


وأشار طنطاوي إلى أن "القضية لم تكن بين الأسرة وبوسي شلبي على المستوى الشخصي، وإنما كان الهدف هو توضيح الحقيقة للرأي العام وحماية الميراث القانوني والشرعي".

وأضاف أن تداول الشائعات لفترة طويلة ألحق ضررًا نفسيًا بالأسرة، وأثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل، ما استدعى التحرك بشكل رسمي لإغلاق هذا الباب، والتأكيد على أن الحقائق تُبنى على الوثائق لا على العاطفة أو الإعلام.

بوسي شلبي في مواجهة العاصفة الإعلامية

من جانبها، وجدت الإعلامية بوسي شلبي نفسها في مواجهة عاصفة إعلامية غير مسبوقة. فرغم كونها واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في مصر، فإنها تعرضت لحملة انتقادات واسعة بعد وفاة زوجها، وسط اتهامات بأنها تسعى لاستغلال اسمه لكنها في المقابل، أكدت في تصريحات سابقة أنها لم تسعَ يومًا لشيء غير الحفاظ على صورة محمود عبد العزيز، وأن حياتها بعده لم تكن سهلة على الإطلاق.

محامي الأسرة يوجه رسالة إلى الإعلام والجمهور

وفي ختام تصريحاته، دعا محامي الأسرة أحمد طنطاوي وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالمشاهير، وخاصة القضايا القانونية.


كما وجه رسالة مباشرة إلى جمهور محمود عبد العزيز، قائلاً: "الفنان الراحل كان ملكًا لقلوبكم، وهذه القضية لم تكن لتغيير ذلك، بل فقط لحماية الحقيقة".

 

وأضاف أن الورثة بدورهم يكنون كل احترام وتقدير لبوسي شلبي، وأن الخلاف لم يكن شخصيًا، بل محوره القانون والتوثيق. مؤكّدًا أن الحكم النهائي يجب أن يكون كلمة الفصل، منعًا لاستمرار الجدل الذي أرهق الجميع.

 

تم نسخ الرابط