عاجل

عبد المنعم إمام: مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية

عبد المنعم إمام
عبد المنعم إمام

علق النائب  عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي حمل فيها مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح، وزعم فيها أن القاهرة تعيق خروج الفلسطينيين من غزة.

وأكد إمام أن هذه التصريحات تكشف بوضوح مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، وهو ما ترفضه الدولة المصرية بشكل قاطع، مضيفًا: "مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية، والقوى السياسية والحزبية المصرية مجتمعة تقف ضد هذا المخطط الذي يتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
 

رفض حزبي وشعبي للمخططات الإسرائيلية

وأوضح رئيس حزب العدل أن جميع القوى السياسية والحزبية المصرية، بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، تعلن بوضوح رفضها التام لأي محاولة إسرائيلية لإلقاء عبء القضية الفلسطينية على مصر أو محاولة تهجير الفلسطينيين عبر أراضيها ، وأشار إلى أن تلك المحاولات ليست جديدة، لكنها تواجه في كل مرة بموقف مصري راسخ ومبدئي.

ولفت إمام إلى أن الشعب المصري بوعيه الكبير أصبح يدرك جيدًا هذه التكتيكات الإسرائيلية الهادفة إلى تشويه المواقف المصرية الصلبة، مؤكدًا أن المصريين يقفون خلف دولتهم وقيادتهم السياسية في مواجهة هذه المؤامرات دون قيد أو شرط.


 

الهجوم على مصر.. تكتيك قديم

وأشار إمام خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، إلى أن جميع الأصوات التي كانت تتهم مصر بإغلاق معبر رفح لا تتحدث الآن عن تصريحات نتنياهو، بل تلتزم الصمت وكأنها لا ترى الحقيقة.

وشدد على أن الهجوم المتكرر على مصر ومحاولة تصويرها كعائق أمام الشعب الفلسطيني ليس إلا جزءًا من حملة ممنهجة لإضعاف الموقف المصري وتشويه صورته أمام الرأي العام العربي والدولي.
 

مصر تعبر عن ضمير الأمة

وأكد رئيس حزب العدل أن الموقف المصري الحالي يعبر عن ضمير الأمة العربية والإسلامية بكل طوائفها، إذ أن القاهرة ظلت على مدار العقود الماضية خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، رافضة أي محاولات لتصفيتها أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف إمام أن الحفاظ على أمن مصر القومي جزء لا يتجزأ من الدفاع عن فلسطين، وأن القاهرة تتحمل ضغوطًا هائلة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، لكنها رغم ذلك تظل متمسكة بموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير.
 

دعم القيادة السياسية

واختتم إمام تصريحاته بالتأكيد على أن دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في هذه المرحلة واجب وطني، مشددًا على أن صلابة الموقف المصري هي الضمانة الحقيقية لعدم تمرير مخططات الاحتلال الإسرائيلي، وأن وحدة الصف السياسي والشعبي هي رسالة قوية للعالم بأن مصر ستبقى الحصن المنيع الذي يحمي القضية الفلسطينية من محاولات التصفية.

تم نسخ الرابط