عاجل

إصابة متجددة تربك منتخب مصر ومحاولات مكثفة لتجهيز البديل

منتخب مصر
منتخب مصر

تعيش بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم حالة من الترقب والقلق، بعد تجدد إصابة مهند لاشين، لاعب خط الوسط، عقب مشاركته في مباراة إثيوبيا الأخيرة ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. 

 

وتكثف الأجهزة الطبية جهودها خلال الساعات المقبلة من أجل تجهيزه للحاق بالمواجهة المرتقبة أمام بوركينا فاسو، المقرر لها مساء الثلاثاء المقبل في الجولة الثامنة من التصفيات، على ملعب "4 أغسطس" بالعاصمة واغادوغو.

وكان لاشين قد شارك كبديل في الدقيقة 63 من عمر لقاء إثيوبيا، الذي انتهى بفوز الفراعنة بهدفين دون رد، قبل أن يشكو من آلام متجددة في منطقة أسفل الظهر بعد المباراة، وهي الإصابة التي سبق أن عانى منها اللاعب في فترات سابقة مع ناديه بيراميدز، لتعيد المخاوف مجددًا بشأن قدرته على الاستمرارية في المباريات الكبيرة.

الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن منح الضوء الأخضر للجهاز الطبي لبدء برنامج علاجي وتأهيلي مكثف، يهدف إلى تخفيف الحمل على اللاعب وتجهيزه بشكل تدريجي خلال اليومين المقبلين، على أمل أن يكون جاهزًا بدنيًا للمشاركة أمام بوركينا فاسو، لا سيما أن اللقاء يمثل أهمية قصوى لمسيرة الفراعنة في مشوار التصفيات.

وبات لاشين أحد العناصر المهمة في حسابات الجهاز الفني منذ تولي حسام حسن القيادة، حيث يُعتمد عليه في مركز الوسط المدافع بفضل قدرته على افتكاك الكرة وقطع هجمات المنافس، إضافة إلى دعمه للارتداد الهجومي. ويُنظر إلى وجوده كعنصر توازن حيوي يمنح المنتخب الاستقرار في وسط الملعب.

غياب لاشين – حال حدوثه – سيضع الجهاز الفني في مأزق، إذ سيفتقد الفريق لاعبًا يجمع بين القوة البدنية والانضباط التكتيكي، مما سيجبر حسام حسن على البحث عن بدائل جاهزة لتعويضه، مثل الدفع بحمدي فتحي أو نبيل عماد "دونجا"، وهما الأبرز في قائمة الوسط الدفاعي.

في المقابل، تسود حالة من التفاؤل داخل معسكر المنتخب بقدرة الجهاز الطبي على تجهيز اللاعب، خاصة أن إصابته لا تتعلق بتمزق أو إصابة عضلية جديدة، وإنما تجدد لإجهاد قديم يمكن السيطرة عليه بالعلاج الطبيعي والجلسات التأهيلية.

ويأمل الجهاز الفني في أن يتمكن لاشين من التواجد على الأقل في جزء من المباراة، خصوصًا مع أهمية حصد النقاط الثلاث أمام منافس قوي مثل بوركينا فاسو، الذي يملك عناصر هجومية مميزة وتطمح بدورها لتعزيز حظوظها في التأهل.

بهذا يبقى موقف لاشين معلقًا بين التفاؤل والحذر، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة من تطورات طبية، فيما يترقب الجمهور المصري أن يكون اللاعب حاضرًا لدعم خط الوسط في واحدة من أهم محطات التصفيات نحو المونديال.

تم نسخ الرابط