كشف ملابسات سرقة أموال ومشغولات ذهبية بأحد المساكن بالجيزة
تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات منشور تم تداوله على نطاق واسع، مدعومًا بمقطعي فيديو، تضمن شكوى من أحد المواطنين بشأن تعرض أحد أقاربه لواقعة سرقة داخل محل مسكنه بمحافظة الجيزة.
تفاصيل واقعة السرقة
وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة الجريمة بكافة صورها، ورصد ومتابعة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من وقائع قد تشكل جريمة أو تهدد الأمن المجتمعي.
وبحسب ما جاء في المنشور، فإن المجني عليه فقد مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من داخل شقته، وسط اتهامات ضمنية بالتهاون الأمني، الأمر الذي دفع الجهات المختصة للتحرك الفوري لفحص المحتوى ومراجعة ما ورد به.
وبالفحص والتحري، تبين عدم تلقي الأجهزة الأمنية لأي بلاغ رسمي بشأن الواقعة، ما يشير إلى عدم اتخاذ المجني عليه الإجراءات القانونية المعتادة. ورغم ذلك، كثفت أجهزة البحث الجنائي جهودها وتمكنت من تحديد هوية مرتكب الواقعة، وتبين أنه يعمل عاملًا في أحد المطاعم ويُقيم في نطاق الجيزة.
وبضبط المتهم ومواجهته بالمعلومات، اعترف تفصيليًا بارتكابه واقعة السرقة، حيث استغل معرفته السابقة بالمجني عليه وظروف تواجده، ليتمكن من دخول المسكن والاستيلاء على الأموال والمشغولات الذهبية.
ولم تتوقف التحريات عند ذلك الحد، إذ أرشد المتهم عن شخص آخر تواطأ معه، تبين أنه صاحب محل مشغولات ذهبية، وصفه المتهم بأنه "عميل سيئ النية"، حيث قام بشراء المسروقات منه وهو يعلم مصدرها غير المشروع. وقد تم ضبط هذا الشخص أيضًا، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من استعادة المسروقات، وتوثيق الأدلة الفنية التي تؤكد الواقعة، تمهيدًا لعرض المتهمين على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تعكس هذه الواقعة سرعة استجابة أجهزة الأمن لمنشورات مواقع التواصل، وتعكس أيضًا خطورة التعامل مع "العملاء سيئي النية" الذين يسهلون التصرف في المسروقات، مما يعد شريكا في الجريمة.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين الإبلاغ الفوري عن مثل هذه الوقائع عبر القنوات الرسمية لضمان سرعة التعامل القانوني وملاحقة الجناة في الوقت المناسب.
