مدير جامعة بنها: تعاملنا فورا في واقعة الدراجة النارية بمستشفى بنها

صرّح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أن دخول دراجة نارية إلى استقبال مستشفى بنها الجامعي يُعد تصرفًا فرديًا غير مسئول، مؤكدًا أنه تم التعامل الفوري مع الحالة المرضية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها دون أي تأخير.
وأضاف الجيزاوي أن المستشفى الجامعي سيظل مفتوحًا على مدار الساعة لاستقبال جميع المرضى وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، مع الحرص على أمن وسلامة المرضى والعاملين، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر داخل مستشفى بنها الجامعي أن المواطن كان يصطحب طفلًا مصابًا في حادث، وحاول إدخاله إلى قسم الاستقبال عبر الباب الأمامي وهو يستقله على دراجة نارية. وعلى الفور تدخل فريق الاستقبال، حيث تم أخذ الطفل من المرافق ونقله سريعًا لتلقي الإسعافات الطبية اللازمة، بينما غادر المواطن بالدراجة النارية من المكان.
في سياق اخر أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة القليوبية عن توجيهها لجميع المساجد على مستوى المحافظة بإقامة صلاة الخسوف عقب صلاة العشاء مباشرة غدا الأحد عقب صلاة العشاء وذلك تنفيذًا لتعليمات وزارة الأوقاف وحرصًا على إحياء السنن النبوية الشريفة .
واشار بيان الاوقاف بالقليوبية الى أن أئمة وخطباء المساجد سيتولون شرح سنة صلاة الخسوف للمواطنين قبل البدء في أدائها وبيان فضلها وحكمها الشرعي وتعريف المصلين بكيفية أداء هذه الشعيرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إقامتها عند حدوث مثل هذه الظواهر الفلكية، مع التشديد على الالتزام بالضوابط التنظيمية والتعليمات الوزارية بما يعكس الصورة الحضارية والروحانية للشعائر الإسلامية.
وفي السياق ذاته، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن مصر ستشهد مساء غدا الأحد خسوفًا كليًا للقمر يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ، حيث يختفي كامل قرص القمر عند ذروة الخسوف بنسبة 136.2%، وهو ما يمنح المشاهدين فرصة لرؤية ما يعرف بالقمر الدموي حين يتلون القمر باللون الأحمر الداكن نتيجة مرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض قبل انعكاسها على سطحه. وتبدأ الظاهرة بدخول القمر إلى منطقة شبه ظل الأرض في الساعة السادسة والثامنة والعشرين مساءً بتوقيت القاهرة، وهي مرحلة غير مرئية بالعين المجردة، ثم يدخل القمر في مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة السابعة والسابعة والعشرين دقيقة حيث يلاحظ المشاهد اختلاف إضاءته تدريجيًا حتى يكتمل الخسوف الكلي في الثامنة والحادية والثلاثين دقيقة ويستمر حتى التاسعة والثالثة والخمسين دقيقة، بينما تبلغ الظاهرة ذروتها في التاسعة والثانية عشرة دقيقة ليغطي ظل الأرض كامل قرص القمر، قبل أن تبدأ الحافة الشرقية للقمر في الخروج تدريجيًا من منطقة الظل لينتهي الخسوف الكلي في التاسعة والثالثة والخمسين دقيقة، ويستمر الخسوف الجزئي حتى العاشرة والسادسة والخمسين دقيقة، بينما تنتهي جميع المراحل عند الحادية عشرة والخمس والخمسين دقيقة ليلًا. وبذلك تبلغ مدة الخسوف بجميع مراحله نحو خمس ساعات وسبع وعشرين دقيقة متصلة.
وأشار المعهد إلى أن الظاهرة يمكن متابعتها في مختلف المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثها وتشمل أوروبا وآسيا وأستراليا وأفريقيا وغرب أمريكا الشمالية وشرق أمريكا الجنوبية والمحيطات الكبرى إلى جانب القطبين الشمالي والجنوبي، بينما يشرق القمر في القاهرة في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق مساءً في يوم الحدث. وأكد المعهد أن خسوف القمر لا يمثل أي خطورة على العين ويمكن مشاهدته بالعين المجردة، على عكس كسوف الشمس الذي يستوجب استخدام نظارات مخصصة للوقاية.