«طب القاهرة»: صعوبة ضبط غذاء أطفال السكري تجعلهم عرضة لارتفاع وهبوط السكر
قالت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إن الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول يعاني من نقص شديد في إفراز الإنسولين، وقد ينعدم الإفراز تمامًا في بعض الحالات، الأمر الذي يستدعي العلاج بحقن نوعين من الإنسولينن، أحدهما طويل المفعول كجرعة أساسية، والآخر قصير المفعول يتم تناوله قبل الوجبات، وهو ما يضطر الطفل لتحمل أربع وخزات يوميًا.
ضبط النظام الغذائي
وأوضحت شلتوت، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إعطاء الإنسولين يتطلب أن تكون مستويات السكر لدى الطفل منضبطة، بحيث لا تكون مرتفعة أو منخفضة، مؤكدة أن هناك صعوبة كبيرة في ضبط النظام الغذائي للأطفال صغار السن، ما يجعلهم عرضة أحيانا لهبوط أو ارتفاع مفاجئ في معدلات السكر بالدم.
أهمية متابعة الحالة الصحية
وأضافت، أن الطفل يحتاج إلى قياس مستوى السكر عدة مرات خلال اليوم لمتابعة حالته الصحية، إلا أن الأطفال غالبا ما يرفضون ذلك نظرا لما يسببه الوخز المتكرر من ألم، في الوقت الذي يتردد فيه الأهالي خوفًا من معاناة أبنائهم.
وأشارت، إلى أن التكلفة المرتفعة لفحوصات السكر تمثل عبئا إضافيا على كثير من الأسر، مما يحول دون إجراء التحاليل بالعدد المطلوب يوميًا، وهو ما يعقد عملية المتابعة والعلاج بشكل سليم.
في وقت سابق، قال الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر إن النوع الخامس من مرض السكر يطلق عليه «مودي»، وهو عبارة عن مرض سكر كان معروفا في السابق.
نوع السكر الجديد
وأضافت أستاذ أمراض السكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» والمذاع عبر قناة «الحدث اليوم» تقديم الإعلامي سيد علي أن هذا النوع يحدث للشباب والأطفال في سن أقل من 25 سنه.
المرحلة العمرية المعرضة للإصابة
وأكدت على أن السن الأصغر يعتبر فيه مرض سكر في الغالب من النوع الأول، ولكن هذا النوع ليس من الأول أو الثاني، مشيرة إلى أن الشباب من الممكن من سن 8 سنوات يصابون بسكن من النوع الثاني.
أسباب الإصابة بالمرض
ولفتت إلى أن هذا النوع من السكر نوع جيني، ويكون لدى أحد الوالدين مرض السكر في الغالب، ويكون 50% نقل جيني من أحد الوالدين، ويصيب الشاب أو الطفل بالسكر من هذا النوع.

