عاجل

«أقسى لحظة بحياتي».. عمرو محمد علي يروي صدمة مرضه ورد فعل طليقته

 الفنان عمرو محمد
الفنان عمرو محمد علي

كشف الفنان عمرو محمد علي عن كواليس جديدة في حياته الشخصية، خاصة ما تعرّض له بعد إصابته بالمرض الذي أثّر بشكل كبير على قدرته على الحركة، مؤكداً أن أكثر ما آلمه لم يكن المرض ذاته، بل الموقف الذي صدر من زوجته السابقة في أصعب أوقاته.

بداية القصة: صدمة بعد المرض

قال عمرو محمد علي، خلال لقائه في برنامج "الشفرة" المذاع عبر قناة الشمس، إنه فوجئ بموقف صادم من زوجته فور إصابته بالعجز عن الحركة، موضحاً: "أول ما لقيتني مش عارف اتحرك كلمت أمي وقالتلها تعالوا خدوا ابنكم من عندي".
وأكد أن هذه الكلمات كانت أقسى ما مرّ به في حياته، مضيفاً أنه لم يكن يتوقع أن يسمع مثل هذه الجملة من شريكة عمره وأم ابنته، في وقت كان يحتاج فيه الدعم والاحتواء.

جرح لا يُمحى

أوضح الفنان أن الإنسان قد ينسى المواقف الحلوة بمرور الوقت، لكن الكلمات الجارحة تظل عالقة في الذاكرة، لافتاً إلى أن ما قالته زوجته السابقة جعله يشعر بصدمة عاطفية لا تزال تؤثر فيه حتى اليوم ،وأضاف: "أنا مش قادر أنسى الكلمة دي، ممكن أنسى أي حاجة حلوة، لكن الوحش عمره ما بيتنسي".

موقفه من العودة إليها

وعن إمكانية عودته لزوجته السابقة، قال عمرو محمد علي: "حتى لو في فرصة مش عاوز أرجعلها بسبب اللي عملته معايا"، مشدداً على أنه فقد الإحساس بالحنين لها، بالرغم من أنه كان يكنّ لها مشاعر قوية في الماضي ، وأوضح قائلاً: "هي مبقتش توحشني، مع إنها كانت حبي الكبير، لكن اللي حصل خلاني مش قادر أبص للموضوع زي الأول".

بين الحب والمسؤولية

أشار عمرو محمد علي إلى أن مشاعره تجاهها تغيّرت تماماً، لكنه في الوقت نفسه لا يستطيع إنكار أنها والدة ابنته، وهو ما يجعله حريصاً على الحفاظ على الحد الأدنى من التواصل، احتراماً للعلاقة الإنسانية التي تجمعهما من أجل مصلحة الطفلة.

رسالة للجمهور

وختم الفنان حديثه برسالة مليئة بالمرارة والأمل في آن واحد، قائلاً إن الحياة تكشف معادن الناس في المواقف الصعبة، وأن المرض كان امتحاناً صعباً، لكنه أظهر له من يقف بجانبه ومن يتخلى عنه، مؤكداً أنه اختار أن يكمل حياته بعيداً عن أي علاقة تجعله يشعر بالخذلان مرة أخرى.

تم نسخ الرابط