عاجل

الأولمبية المصرية تنظم دورة ناجحة عن الإنعاش القلبي بحضور أطباء الاتحادات

الأولمبية المصرية
الأولمبية المصرية

نظمت اللجنة الاولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس رئيس مجلس الإدارة اليوم دورة عن الإنعاش القلبي التنفسي بترخيص من الجمعية الأمريكية للقلب بالاشتراك مع جمعية عملية الابتسامة ومستشفى جلوبال ميديكال سيتي، وذلك فى إطار توجيهات د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتطبيق الكود الطبي حرصًا على سلامة الرياضيين .

دورة عن الإنعاش القلبي التنفسي

حضر الدورة ٢٣ دارسًا تحت إشراف  د. حسن كمال رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية، وحاضر كل من  أ. د ياسر حسني أستاذ القلب الرياضي و هاني مصطفى وفاطمة نبيل أساتذة التخدير والحالات الحرجة.وحضر  أطباء من اتحادات الجمباز والكرة الطائرة وكرة اليد والتايكوندو والكاراتيه والـسباحة والكانوي والهوكي وعدد من الأطباء الجدد بتخصصات مختلفة
وجاء ذلك بحضور بحضور اللواء طبيب علي عمارة مسئول قطاع الطب الرياضي بمستشفيات الشرطة.

هذا؛ وسوف تعقد اللجنة الطبيبة باللجنة الاولمبية مجموعة من الدورات خلال الفترة المقبلة فى عدد من الموضوعات الهامة فى يشارك فيها اطباء الفرق الرياضية والاجهزة المعاونة لها

من جانبهم، استعرض رؤساء الاتحادات أبرز التحديات التي تواجههم، سواء على المستوى الإداري أو الفني أو اللوجستي، مؤكدين أن بعض العقبات قد تعوق انتظام النشاط الرياضي. وقد وجّه الدكتور أشرف صبحي بسرعة التعامل مع هذه التحديات وتقديم الدعم اللازم، مشددًا على أن الوزارة لن تدخر جهدًا في مساندة الاتحادات من أجل الارتقاء بالرياضة المصرية وتطوير بنيتها المؤسسية.

كما تناول الاجتماع ملفات الرعاة وآليات تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والخاصة لضمان استدامة الموارد المالية للاتحادات. وتم بحث سبل توفير التمويل اللازم لدعم اللاعبين والفرق في مشاركاتهم المختلفة، إلى جانب مناقشة التحديات المرتبطة باستضافة البطولات والفعاليات الدولية على أرض مصر، مع العمل على توفير كافة المتطلبات الفنية واللوجستية لإنجاح هذه الأحداث بما يعكس صورة مصر الحضارية أمام العالم.

وفي سياق التحضير للاستحقاقات الكبرى، ركّز الاجتماع على الاستعدادات الجارية لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة "لوس أنجلوس 2028". وأكد الوزير أن الهدف هو توفير كل مقومات النجاح للاعبين المصريين من إعداد فني وبدني متكامل، لضمان تحقيق نتائج متميزة ورفع العلم المصري في المحافل العالمية. وأوضح أن الدولة تدرك جيدًا أهمية هذه الدورة، وتوليها اهتمامًا بالغًا كجزء من خططها الاستراتيجية لدعم الرياضة.

تنسيق وتعاون مستمر

بدوره، أكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية، أن هناك تعاونًا وثيقًا بين اللجنة والوزارة لمتابعة التنفيذ العملي للتوجيهات وإزالة أي عقبات قد تواجه الاتحادات. 

وأشار إلى أن التنسيق المستمر هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوة، وضمان تهيئة البيئة المثالية للاعبين والأجهزة الفنية.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الحضور على عقد لقاءات دورية خلال المرحلة المقبلة لمتابعة الموقف التنفيذي أولًا بأول، ورصد أي تحديات جديدة والعمل على معالجتها بشكل فوري. وأكد الجميع أن الهدف الأساسي هو استقرار المنظومة الرياضية وتطويرها بما يتماشى مع رؤية الدولة لدعم الشباب والرياضة.

تم نسخ الرابط