اعترافات المتهم الأول في واقعة طفل المرور: “أنا كنت سايق العربية فقط” | خاص

يستكمل موقع« نيوز رووم» انفراده  في السطور التالية بنشر نص التحقيقات مع المتهم الأول في الواقعة الشهير إعلاميًا بـ"طفل المرور"، والذي تم ضبطهما على خلفية الاعتداء على أخرين باستخدام عصا أمام إحدى المدارس بمنطقة المقطم .

التحقيق مع المتهم الأول في واقعة طفل المرور 

كانت قد أحالت النيابة العامة بجنوب القاهرة ، المتهم المعروف إعلاميًا بـ"طفل المرور" وعددًا من المتهمين الآخرين إلى محكمة جنح المقطم، في قضية اتهامهم باستعراض القوة واستخدام العنف في الاعتداء على طالب أمام إحدى المدارس بمنطقة المقطم.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب القاهرة، مع المتهم المعروف إعلاميًا بـ"طفل المرور" وعددًا من المتهمين في قضية اتهامهم باستعراض القوة واستخدام العنف في الاعتداء على طالب أمام إحدى المدارس بمنطقة المقطم.

جاءت أقوال المتهم الأول أمام جهات التحقيق خلال استجوابه بالأتى:  

اسمك ايه
أجاب
أسمي إبراهيم وليد 
السن ٢٠ سنه
اعمل طالب بالفرقة الأولى بالجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية

س/ ما قولك فيما هو منسوب اليك من أنك متهم بحيازة وأحراز سلاح ابيض (عصا) مما تستخدم في الاعتداء في الأشخاص دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية او الحرفية وعلى النحو المبين بالأوراق؟

ج/ انا غلطان
س/ ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج/ “اللي حصل ان انا كنت قاعد مع احمد ابو المجد من كام يوم بنفطر مع بعض في كافيه اسمه استار باكس وواحنا قاعدين جيه لأحمد تليفون من واحد صاحبه اسمه / طوني قاله في ان اخته اتعاكست من شباب معاها في المدرسة ، وإن هو محتاجه يجيله قدام المدرسة دلواقتي فأحمد قفل مع صاحبه وقالي تعالي وصلني قلتله فين قالي هنروح لواحد صاحبي علشان اخته معاها مشكله قلتله يلا فصاحبه ده باعتله لوكيشن مشينا عليه لحد موصلنا عند مدرسة فالمقطم معرفش اسمها ايه وقابلنا صاحبه طوني وركب معانا وقالنا اتحركة العيال واقفين قدام فمشيت بالعربية بتاعتي لحد ملقيت طوني بيقول اقف هما دول العيال فوقفت وكنت فاكر هم هينزله يتكلمه مع العيال لقيت احمد سحب العصايا بتاعتي من ورا ونزل بيها هو وطوني صحبه ضربه العيال وواحد منهم وقع عالارض فانا اتخضيت وبعد كدا احمد وصاحبه ركبه معايا العربية وجرينا وامبارح لقيت المباحث جاتلي عالبيت خدوني وجيت النهاردة عالنيابة”.

س/ متى واين حدث ذلك؟
ج /"الكلام ده حصل من حوالي تلت أيام مش فاكر امتي بالظبط حوالي الساعة / السابعة ص امام مدرسة بالمقطم وانا اتمسكت من بيتي امبارح بليل - بكمواند ماونتن فيو - التجمع الخامس".

س/ وهل اعدتم تلك العصا قبيل الواقعة؟
ج/ “لا هي كانت معايا فالعربية”.
س /وما سبب تعديكم على المجني عليهم أنذاك؟
ج/ “انا معرفش غير ان احمد قالي هتقابل واحد صاحبه اسمه طوني معاه حوار انا اخته اتعاكست فخدتهم وصلتهم لقيتهم نزله ضربه العيال”.
س/ صف لنا ما هو موضع إصابة المجني عليهم ومن محدثها وبأي شيء احدثها ؟
ج/ “انا معرفش بالظبط هما تم ضربهم في انهي أماكن بس طوني كان بيضرب بايده واحمد ابو المجد بعصايا بيسبول حشب كانت معايا وهو خدها من العربية”.

س/ وهل قصدتم تلك المواضع المشار اليه سلفاً؟
ج/ لا هو احمد وطوني كانوا بيضربه عشوائي
س/ وهل من ثمة أعمال مقاومة صدرت من المجني عليهم أنذاك؟
ج/ “هما ضربوا برضه أحمد وطوني بس ملحقوش يعورهم علشان أحمد وطوني غفلوهم”
س/ وما هي الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم جراء هذا التعدي؟
ج/ معرفش انا شفت واحد منهم بس احمد خبطه على دماغه من غير ميقصد ووقع عالارض
س/ وما قولك فيما جاء بالمقاطع المرئية المذاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا ما طالعته النيابة العامة في هذا الشأن والثابت تسجيلهم للواقعة قيد التحقيقات (أطلعناهم)؟.
ج/ “هو ده اللي حصل فعلا واحمد وطوني هما اللي كانوا بيضربه العيال واحمد هو اللي خبط الواد على دماغة ووقع عالارض بالعصايا الي خدها من عربيتي”.
 

س/ وما هي كيفية ضبطك تحديدا؟
ج: انا لقيت امبارح المباحث جايه عالبيت 

س/ ومن القائم على ضبطك تحديدا؟
ج/ ضابط من المباحث ومعاه امناء
س/ هل من ثمة اعمال تفتيش انصرفت لشخصك أنذاك؟

ج/ لا

"وفي وقت سابق قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل أحمد أبو المجد، المعروف إعلاميًا بـ"طفل المرور"، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بالتعدي على طالب وإحداث إصابات به في منطقة المقطم".

كما قررت النيابة، إخلاء سبيل المتهم الرئيسي في الواقعة، الشهير بـ"توني"، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وذلك بعد التحقيق معهما في الاتهامات المنسوبة إليهما، والتي شملت الضرب وإحداث إصابات عمدية.

أمرت النيابة العامة بإرسال طفل المرور إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء التحاليل اللازمة لاتهامه بالتعدي على طالب بمنطقة المقطم، باستخدام عصا "بيسبول"، ما أسفر عن إصابته بنزيف داخلي وارتجاج في المخ،  كما أخلت جهات التحقيق سبيل صديقهما الثالث، وليد أ.، وشخص آخر، بعد الاستماع لأقوالهما.