مصطفى بكري: الجيش المصري الأقوى والأكثر انضباطًا بالمنطقة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أطلق تصريحات بالغة الأهمية تتعلق بالموقف المصري تجاه التصعيد في المنطقة، موضحًا أن مصر لا تبحث عن الحرب لكنها جاهزة لها إذا فرضت عليها، وأضاف رشوان، بحسب ما نقله بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"، أن إسرائيل لا تعرف أي جيش في المنطقة قادر على إدارة الحرب بشكل منظم مثل الجيش المصري.
وأشار بكري إلى أن هذه الكلمات تعكس بوضوح ما تتمتع به المؤسسة العسكرية المصرية من انضباط، جاهزية وتسليح متطور، وهو ما يجعلها عنصر ردع قوي أمام أي تهديدات محتملة.
قوة الجيش المصري مصدر قلق لإسرائيل
قال مصطفى بكري إن الجيش المصري ليس بالجيش الهين، بل هو قوة كبرى في المنطقة تدرك إسرائيل جيدًا حجمها وإمكانياتها ، وأوضح أن امتلاك الجيش المصري لمنظومات سلاح متقدمة وتكنولوجيا عسكرية حديثة، يجعل من الصعب على إسرائيل التفكير في خوض مواجهة مباشرة معه.
وأضاف بكري أن عقيدة الجيش المصري قائمة على الدفاع عن الأرض وحماية الأمن القومي العربي، وهو ما يجعله مختلفًا عن الجيوش الأخرى، إذ يحظى بثقة الشعب المصري ودعم كامل من القيادة السياسية.
الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين
في سياق متصل، شدد على أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أمر محفوف بالمخاطر، وأن مصر عبرت عن موقفها الحاسم والرافض لهذا الطرح في أكثر من مناسبة ، وأوضح أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنت مرارًا أن مصر لن تقبل أن تكون طرفًا في أي عملية تهجير، وأن موقفها ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد بكري أن مصر تنطلق من ثوابت تاريخية واضحة في القضية الفلسطينية، أبرزها دعم حق العودة، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، ومواجهة أي محاولات لفرض حلول على حساب الشعب الفلسطيني.
رسائل قوة واستقرار
أوضح مصطفى بكري أن ما قاله ضياء رشوان يبعث برسائل متعددة، أولها أن مصر دولة مسؤولة لا تسعى للصدام أو إشعال الحروب، لكنها في الوقت ذاته تملك من القوة والجاهزية ما يجعلها قادرة على مواجهة أي تهديد ،وثانيها أن إسرائيل تعلم أن الجيش المصري قوة منظمة يصعب تجاوزها أو اختبارها. أما الرسالة الثالثة فهي أن مصر ستظل متمسكة بمواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير مخططات التهجير أو تصفية القضية.
وختم بكري حديثه بالتأكيد على أن مصر، بحكمتها وقوتها العسكرية والدبلوماسية، ستظل ركيزة الاستقرار في المنطقة، وأن الجيش المصري سيبقى الدرع الواقي للأمة العربية في مواجهة أي أخطار أو تهديدات.
