يسري الفخراني عن ممدوح عبدالعليم: «إنسان راقٍ ونجم لم يُنصفه النقد»

استعاد الإعلامي يسري الفخراني ذكرياته مع الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم بكلمات مؤثرة تفيض بالمحبة والوفاء، مؤكدًا أن العلاقة التي جمعتهما تجاوزت حدود الصداقة لتصل إلى أخوة حقيقية منذ لقائهما الأول في كواليس "ليالي الحلمية".
وقال الفخراني في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم نكن أصدقاء فقط كنا (إخوات)، مدهش أن علاقتنا بهذا العمق بدأت من أول لقاء فى كواليس ليالي الحلمية، كان ممدوح عبد العليم أخويا بكل ما يحمله قلبه من براءة ويحمله عقله من أحلام جميلة، ممدوح هو مرآة شديدة النقاء تنظر إليها كأنك تنظر إلى نفسك، مستعد أن يغضب من أجلك ويفرح لفرحك ويسافر بالمسافات لكي يكون بجوارك، يستمع إلى مشاكلك كأنها جزء منه، ويفكر معك كأنه يفكر لنفسه، لم يخزل أحد يومًا، يبتلع أحزانه من أجل يستوعب أصدقاءه".
وأضاف: "ممدوح إنسان راقٍ وممثل موهوب موهبة لن تتكرر، وكل أدواره منحها روحه حتى تتأكد أن لا أحد غيره يقوم بها، ولم يُنصفه النقد بما يساوي قيمة موهبته العظيمة.. أتذكره دائمًا بدعوات من قلبي لروحه الطاهرة".
وتفاعل عدد كبير من جمهور الفخراني ومحبي الفنان الراحل مع كلماته، مؤكدين أن ممدوح عبدالعليم سيظل رمزًا للفن الراقي وأحد أبرز نجوم الدراما المصرية الذين تركوا بصمة لا تُنسى في قلوب المشاهدين.
يسري الفخراني يسترجع ذكريات البيت القديم: تورتة أمي وأغاني أم كلثوم لا تُنسى
أعاد الإعلامي يسري الفخراني إحياء ذكريات الطفولة ودفء "البيت القديم" في منشور مؤثر عبر حسابه على "فيس بوك"، استرجع فيه تفاصيل أعياد الميلاد البسيطة في السبعينات، وسط أجواء من الشجن والنوستالجيا التي لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيه.
وقال الفخراني في منشوره: "الليالي الحلوة والشوق والمحبة.. من زمان والقلب شايلهم عشانك.. أم كلثوم تغني في صالة بيتنا القديم بيت العيلة، وفي منتصف الصالة سفرة ضخمة فوقها لوح من الزجاج المحفور عليه بفخر اسم زجاج ياسين، يعلوه مفرش أبيض مُزين بالدانتيل ومطرز بخيوط حرير.. وما زالت رائحة الفانيليا متمسكة بالحيطان والصور والمكان حتي المغرب، موعد مناسب لدعوة أصدقاء لإطفاء شمعة عيد ميلادي".