بدرية طلبة: تصفية حسابات وراء الهجوم على سمعتي وشرفي

قالت الفنانة بدرية طلبة إن هناك تصفيات حسابات من بعض الأشخاص، مؤكدة أنها فوجئت بردود أفعال بعض الصحفيين والصفحات خلال فرح ابنتها، والتي حاولت استهداف سمعتها وشرفها ، وأضافت بدرية أن هذه الهجمات لم تؤثر عليها، وأنها اعتادت التعامل مع مثل هذه الأمور بصبر وحكمة، مشيرة إلى أنها دائمًا تركز على عملها الفني وتقديم أفضل ما لديها أمام الجمهور.
رفع قضية ضد شخص تطاول عليها
وأوضحت بدرية طلبة خلال حوارها التليفزيوني في برنامج “كلام الناس” المذاع على قناة “ام بي سي مصر” تقديم الإعلامية ياسمين عز، أن أحد الأشخاص تطاول عليها بشكل غير لائق، ما اضطرها إلى رفع قضية ضده ، ولفتت إلى أن هذا الإجراء جاء لحماية نفسها وسمعتها، مؤكدة أنها لن تسمح لأي شخص بالتعدي على حياتها الشخصية أو شرفها.
ردها على هاشتاج مقاطعة بدرية طلبة
وفي رد غير مباشر على هاشتاج مقاطعة بدرية طلبة، قالت الفنانة بشكل ساخر: «هو أنا مياه غازية أو مياه معدنية هتقاطعوها؟»، مضيفة: «أنا الجوكر بتاعت الشغلانة واللي بيجيبوني علشان أقوم بأدوار تعيش العمر». وأكدت بدرية أنها تركّز على فنها وليس على الشائعات أو حملات المقاطعة، وأن جمهورها الحقيقي يقدر مجهودها ويعرف قيمتها الفنية بعيدًا عن أي حملة أو هاشتاج.
رسالة للجمهور والمتابعين
كما وجهت بدرية طلبة رسالة للجمهور، طالبتهم فيها بعدم الانسياق وراء أي أخبار غير موثقة أو حسابات وهمية، مشددة على أهمية التحقق قبل نشر أو ترديد أي محتوى يمكن أن يضر بسمعة أي شخص ، وأكدت أن الفنانة تمر بالكثير من المواقف الصعبة، ولكن القوة الحقيقية تكمن في الصبر والتركيز على ما هو مهم بالفعل: العمل الفني والتواصل الحقيقي مع الجمهور.
استمرار بدرية في تقديم الأعمال المميزة
واختتمت بدرية طلبة حديثها بالتأكيد على أنها مستمرة في تقديم أعمالها الفنية المميزة، وأن كل ما يهمها هو إسعاد جمهورها وإثبات قدراتها التمثيلية من خلال أدوار متنوعة وقوية، متجاهلة أي حملات سلبية أو هاشتاجات مقاطعة قد تظهر بين فترة وأخرى.
وفي نفس السياق ، أكدت بدرية طلبة خلال اللقاء أنها ليست من رواد التطبيقات الحديثة بشكل دائم، قائلة: "أنا ست بيتوتية جدًا ومليش في التطبيقات ولا اللايفات، لكن صحابي قالولي إن في أبلكيشن اسمه تيك توك ممكن نطلع عليه ونتسلى شوية، وده اللي عملته بالفعل، كنت طالعة في جو عائلي وبجلابية بيت عادية، وبنتكلم ونهزر مش أكتر".