عاجل

خبير: القضية الفلسطينية في صدارة أولويات الدبلوماسية المصرية

غزة
غزة

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن القضية الفلسطينية لا تغيب عن أولويات الدبلوماسية المصرية، مشيرًا إلى تكامل واضح بين التحركات الرئاسية والجهود التي تبذلها وزارة الخارجية لدعم القضية الفلسطينية على المستويات الإقليمية والدولية. 

بناء موقف عربي موحد

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ولي عهد البحرين، وكذلك لقاء وزير الخارجية المصري بنائب الرئيس الفلسطيني، يأتيان ضمن استراتيجية متواصلة تهدف إلى بناء موقف عربي ودولي موحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، ودعم المسار الأمني والسياسي والإنساني.

تخفيف المعاناة الإنسانية

وتابع، أنّ التحركات المصرية تسير في 3 مسارات متوازية: أولًا وقف العدوان، وثانيًا تخفيف المعاناة الإنسانية عبر المساعدات المتواصلة التي تقدمها مصر لأهالي قطاع غزة، وثالثًا دعم الجهود السياسية الرامية لإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. 

وأشار إلى وجود تغيّر مهم في المواقف الدولية، خاصة الأوروبية، حيث باتت هناك توجهات جديدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تسعى مصر إلى استثماره.

انتهاك للقانون الدولي

وفي سياق الحديث عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد الدكتور أحمد سيد أحمد بشدة رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات دخول للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له، واعتبر ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. 
وذكر، أن منع الفلسطينيين من مخاطبة المجتمع الدولي لن يُخفي الحقيقة، مؤكدًا أن الصوت الفلسطيني وصل إلى العالم، وأن جرائم إسرائيل تُرتكب بدعم أمريكي سياسي وعسكري، مما يعزز حالة العزلة التي باتت تواجهها الولايات المتحدة وإسرائيل في الساحة الدولية.
في وقت سابق، اعتبر الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، "نقطة سوداء في جبين البشرية"، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يمثل جريمة ممنهجة بحق المدنيين تحت سمع وبصر العالم، موضحًا أنه في مشهد غير مسبوق بتاريخ الشرق الأوسط، وصفت الأمم المتحدة الوضع في قطاع غزة رسميًا بـ"المجاعة"، لتكون المرة الأولى التي يُطلق فيها هذا الوصف على منطقة في المنطقة.

تم نسخ الرابط