ميدو يكشف الكواليس: كيف انتهت أزمة حسام حسن والحضري وعاد الهدوء للمنتخب؟
تحدث أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، عبر برنامج "أوضة اللبس" على قناة النهار، مسلطًا الضوء على الأزمة الأخيرة التي نشبت بين الكابتن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، وعصام الحضري، مدرب حراس المرمى، مؤكدًا أن تدخل الكابتن هاني أبو ريدة، الرئيس الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم، كان حاسمًا لإغلاق الملف بشكل نهائي.
وقال ميدو في تصريحاته: "كان يجب تدخل هاني أبو ريدة في أزمة حسام حسن والحضري لكي ننتهي من هذه الأزمة، وقد كان بالفعل موقفه في غاية الأهمية لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي".
وأوضح أن البيان الرسمي الذي أصدره الاتحاد المصري لكرة القدم ساهم أيضًا في إغلاق الملف، وقطع الطريق على أي محاولات لتضخيم الخلاف أو استغلاله في التشويش على المنتخب الوطني.
وشدد ميدو على أن علاقة أحمد حسن، قائد الفراعنة التاريخي، وعصام الحضري، أسطورة حراسة المرمى، بالكابتن حسام حسن، يسودها الاحترام المتبادل، وأن جميع الأطراف يكنون التقدير لبعضهم البعض، مضيفًا: "وارد أن تحدث خلافات بين أبناء المنتخب، لكن الأهم دائمًا أن يتدخل الكبار في الوقت المناسب حتى لا تتسع الفجوة، وهو ما حدث بالفعل هذه المرة".
وانتقل ميدو للحديث عن المنتخب الوطني وحظوظه في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، حيث أعرب عن تفاؤله بقدرة الفراعنة على تقديم بطولة قوية تليق باسم مصر وتاريخها، قائلاً: "منتخب مصر سيعمل بشكل جيد في كأس أمم إفريقيا، وتوقعي أننا سنقدم بطولة كبيرة، لأن المنتخب دائمًا يظهر بصورة مميزة في البطولات المجمعة".
وأضاف أن هناك دوافع خاصة لدى لاعبي المنتخب في النسخة المقبلة، مشيرًا إلى أن بعض النجوم قد يخوضون آخر بطولة قارية لهم بقميص الفراعنة، وهو ما يمنح الجميع حافزًا إضافيًا لبذل أقصى جهد وتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية.
كما تطرق ميدو إلى الحديث عن شخصية هاني أبو ريدة ودوره في المنظومة الكروية المصرية، معربًا عن ثقته في أن عودته المحتملة ستُحدث فارقًا كبيرًا، حيث قال: "أشعر أن هاني أبو ريدة عائد لاتحاد الكرة بشكل مختلف، فهو يضع نظامًا يسوده الاحترام في التعامل بين أعضاء الاتحاد، وهو ما تحتاجه كرة القدم المصرية في هذه المرحلة الدقيقة".
واختتم نجم الزمالك السابق تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع خلف المنتخب الوطني، سواء اتحاد الكرة أو الأجهزة الفنية أو اللاعبين وحتى الإعلام والجماهير، لأن الهدف الأسمى هو عودة الفراعنة إلى منصات التتويج القارية وإسعاد الملايين من عشاق الكرة المصرية.
