خلف الحبتور يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف

هنأ خلف الحبتور رجل الأعمال الإماراتي الأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، ومؤكداً على عظمة هذه الذكرى وما تحمله من قيم في الرحمة والتسامح والعدل.
وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": "بمناسبة المولد النبوي الشريف، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركات، فهذه الذكرى تعد محطة إيمانية عظيمة، تذكرنا بالقيم السامية في الرحمة والتسامح والعدل التي جاء بها نبينا الكريم".
كما دعا لاستلهام سيرة النبي الكريم وتجسيدها في حياتنا اليومية، متمنياً أن يعم الخير والسلام على الجميع، موضحاً: "فلنستلهِم من سيرته العطرة ونهجه القويم، ولنعمل جاهدين على تجسيد تلك القيم في حياتنا اليومية، فبها نرتقي بأنفسنا وأمتنا إلى أعلى مراتب الفضيلة، نسأل الله أن يعم السلام والأمان في بلادنا، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى، كل عام وأنتم بخير، والمولد النبوي الشريف مبارك عليكم وعلى الأمة الإسلامية جمعاء".
يحتفل المسلمون اليوم بالمولد النبوي الشريف، ويتساءل الكثيرون عن مجربات الصالحين لرؤية سيدنا النبي في المنام، وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن النبي ﷺ جلس إلى صحابته الكرام، وقال لهم :" انقطعت النبوة، فلا نبي بعدى ولا رسول".
رؤيا النبي محمد في المنام
وتابع علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «تخيل الصحابة أن خبر السماء قد انقطع، وأن الوحى قد انتهى، وأن المرجع الأعلى ﷺ لن يكون فيهم، فشق ذلك عليهم، وتكلم بعضهم مع بعض؛ منهم من بكى، ومنهم من قد حزن حزنًا شديدًا، ومنهم من قد اعتزل الناس، لما تصوروا أن هذا اليقين، وهذه اللطافة، وتلك الحلاوة سيحرمون منها، خاصة بعد أن ينتقل رسول الله ﷺ إلى الرفيق الأعلى».
وتابع: لذلك، لما انتقل ﷺ إلى الرفيق الأعلى، قالوا : "أنكرنا قلوبنا". تخيل نفسك وقد انفتحت لك أبواب السماء، ورب العالمين يخاطب نبيه أمامك، ثم تخيل أن هذا الباب قد أغلق، فشق ذلك على الصحابة. فسلاهم النبي ﷺ وقال: " انقطعت النبوة، وبقيت المبشرات". قالوا: وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: " الرؤية الصالحة يراها العبد الصالح، أو ترى له" .
وأكمل علي جمعة: «فأرشدنا إلى أن الله لا يقطع مدده عن المحسنين من عباده, وأن رحماته تظل تنزل على عباده، وأنه لا يكون محسنًا إلا من كان من أمة المسلمين، ولا يكون محسنًا إلا من اتقى الله في السر والعلن، ولا يكون محسنًا إلا من تورع عن حرمات الله، ولا يكون محسنًا إلا من ذكر الله كثيرًا، فمن كانت هذه صفته، بقيت المبشرات فيه بالرؤيا الصالحة يراها, ومنه حين يذكر الله عندما يراها، وله حين يراه الناس في رؤاهم».