انتشال جثة شاب من ترعة بقرية بني سمرج في سمالوط بالمنيا
شهدت قرية بني سمرج التابعة لمركز سمالوط غرب بمحافظة المنيا واقعة مأساوية، بعدما لقي شاب مصرعه غرقًا داخل ترعة "منشية الذهب"، وقد نجحت قوات الإنقاذ النهري بالتعاون مع الأهالي في انتشال جثمانه، وسط حالة من الحزن التي خيمت على أسرته وأهالي القرية.
تفاصيل البلاغ
بدأت الواقعة بتلقى اللواء حاتم حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من العميد أحمد عبد العزيز، مأمور مركز شرطة سمالوط غرب، يفيد بالعثور على جثمان الشاب "رضا سليمان عزيز"، البالغ من العمر 35 عامًا، والمقيم بالقرية ذاتها، والذي كان يعاني من مرض عقلي، وأفادت التحريات الأولية أن الشاب انزلقت قدماه أثناء محاولته الاستحمام في الترعة هروبًا من حرارة الجو، ما أدى إلى غرقه.
تحركات الأجهزة الأمنية
فور ورود البلاغ، انتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وتمكنت من انتشال الجثمان بمساعدة الأهالي، كما باشرت النيابة العامة التحقيقات برئاسة المستشار محمد حمزة، رئيس النيابة، والذي أمر بالتحفظ على الجثمان داخل مشرحة المستشفى لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
دور المباحث والتحريات الأولية
كلفت النيابة العامة المقدم عبد الرحمن الغزاوي، رئيس مباحث مركز سمالوط غرب، ببدء التحريات الأولية حول ملابسات الواقعة، وأسفرت التحريات التي أجراها النقيب عمر ربيع عن أن المتوفى كان يعاني من مرض عقلي، وقد اعتاد النزول إلى الترعة بغرض الاستحمام، الأمر الذي تسبب في وقوع الحادث المأساوي.
تقرير الطب الشرعي
من جانبه، أوضح الدكتور محمد صلاح، مفتش صحة المركز، عقب مناظرة الجثمان، أن سبب الوفاة يعود إلى "إسفكسيا الغرق"، مؤكدًا عدم وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث، وبناءً على ذلك قررت النيابة العامة التصريح بدفن الجثمان بعد تسليمه إلى أسرته لإتمام مراسم الدفن والعزاء.
أجواء الحزن في القرية
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية بني سمرج، الذين أعربوا عن صدمتهم لفقدان الشاب المعروف بينهم ببساطته وظروفه الصحية، وأكد الأهالي أن الفقيد كان يعيش حياة هادئة وسط أسرته، وأن رحيله المفاجئ مثل صدمة كبيرة للجميع.
