المنتج طارق الجنايني ساخرًا: التجمع أبعد من أمستردام لروتردام!
في منشور طريف ولا يخلو من السخرية، علّق المنتج طارق الجنايني على المسافة الطويلة التي تفصل بين منطقتي الشيخ زايد والتجمع الخامس، موضحًا أنها لم تعد تُصنف كمجرد «مشوار» بل أقرب إلى «رحلة سفر» تتطلب تحضيرات نفسية وبدنية.
وكتب الجنايني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" وأنا في طريقي حالياً من الشيخ زايد الجميل للتجمع البعيد، افتكرت نظرية قالها لي من شهر تقريباً المؤلف الموهوب أستاذ إياد صالح، وهي إن المسافة ما بين الشيخ زايد و التجمع مش مسافة مشوار، دي مسافة سفر."
وأضاف مازحًا:" بما إني في رحلة حالياً وبتأمل وكده، اكتشفت قد إيه كلامه صح.. يعني ماينفعش بعد كده حد يقولي ماتعدي عليا في التجمع، أو ماتيجي نتقابل هناك .. دي جمل تتقال من المهندسين للزمالك مثلاً، إنما من الشيخ زايد للتجمع؟ دي أبعد من ليفربول لمانشستر، وأبعد من أمستردام لروتردام، وأبعد من التجمع نفسه للعين السخنة!"
وتابع الجنايني بنبرة تجمع بين الكوميديا والواقعية:" يبقى من هنا ورايح يا ريت نبقى واضحين في التعبير والطلبات .. لو حضرتك عايز نتقابل في التجمع، يبقى لازم يتقال: ممكن لو سمحت تسافر لي التجمع؟ علشان كده الواحد يبتدي يظبط نفسه على سفر."
بدء التحضيرات واختيار فريق العمل لـ «بألف ليلة»
وفي سياق آخر، أعلنت الشركة المنتجة رسميًا عن انطلاق التحضيرات لمسلسل "بألف ليلة"، المقرر عرضه قريبًا، حيث بدأ اختيار فريق العمل للمسلسل الجديد. يُعد هذا العمل من إنتاج المنتج طارق الجنايني، وتأليف الكاتب مهاب طارق، وإخراج المخرج شادي عبد السلام.
ونشرت الشركة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام صورة تظهر الثلاثي المنتج والمؤلف والمخرج، مصحوبة بتعليق:"توكلنا على الله .. مسلسل بألف ليلة .. إنتاج: طارق الجنايني .. تأليف: مهاب طارق .. إخراج: شادي عبد السلام .. قريبًا".
ويُنتظر أن يضيف المسلسل الجديد إلى سجل الأعمال الدرامية الناجحة، مع ترقب واسع من الجمهور لما سيقدمه من قصص وشخصيات جديدة.
تحضيرات الموسم الثالث من فيلم الحرفية
فيما كان قد كشف المنتج طارق الجنايني عن مفاجأة جديدة لمحبي سلسلة الأفلام الشبابية “الحريفة”، معلنًا عن التحضير لجزء ثالث من العمل السينمائي الناجح، وذلك بعد أن حقق الجزء الثاني “الحريفة 2 – الريمونتادا” إيرادات غير مسبوقة تخطت ضعف ما حققه الجزء الأول. وأكد الجنايني أن هذا الإنجاز يُعد حدثًا غير عادي في صناعة السينما المصرية، ويعكس استمرارية نجاح الفيلم وارتباط الجمهور به، مشيرًا إلى أن المشاهدين هم العامل الأساسي وراء هذه النقلة، قائلاً: “الناس هي اللي حبتنا .. وهي اللي نجحت فيلمنا”.
