كنت بأدبها.. قرار عاجل من النيابة بشأن سيدة وشقيقها لاتهامها بقتل ابنتها

قررت النيابة العامة بالجيزة حبس سيدة وشقيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل أبنة الأولى البالغة من العمر 18 عاما بمساعدة الثاني بزعم تأديبها والشك في سلوكها، كما أمرت بعرض الجثمان على الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة.
اعترافات الأم المتهمة بقتل أبنتها بالجيزة
وكشفت التحريات أن الأم، البالغة من العمر 50 عاما، استعانت بشقيقها، 30 عاما يعمل بائعا، لتأديب الفتا حيث قاما بالاعتداء عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديهما.
وأعترفت الأم بجريمتها خلال التحقيقات قائلة: مكنش قصدي أموتها، كنت بأدبها بس، وخلال المشادة استعنت بشقيقي علشان يساعدني، وضربناها لحد ما وقعت مغشية عليها، وفوجئت إنها ماتت.
أم تستعين بشقيقها لإنهاء حياة ابنتها بزعم التأديب
وكانت شهدت مدينة الصف بمحافظة الجيزة واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، بعدما تحولت محاولة تأديب إلى جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر على يد أقرب الناس إليها والدتها وخالها.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بالعثور على جثمان فتاة داخل شقة سكنية بالصف، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث إلى مكان الواقعة، حيث تبين أن الجثمان لفتاة تدعى "داليا" 18 عاما، مصابة بكدمات متفرقة في أنحاء جسدها.
وقد أثر مشهد الجثة الشكوك حول وجود شبهة جنائية، لتبدأ الأجهزة الأمنية رحلة البحث وراء ملابسات الحادث، وخلال التحريات، توصلت المباحث إلى أن الأم، وتبلغ من العمر 50 عاما، قد ساورتها الشكوك في سلوك ابنتها، فقررت أن تؤدبها بطريقتها الخاصة، و لم تكتفي بذلك، بل استعانت بشقيقها البالغ من العمر 30 عاما، ويعمل بائعا، لمساعدتها في تنفيذ ما وصفته بالتأديب، وقد انهالا على الفتاة بالضرب المبرح داخل الشقة حتى سقطت مغشيا عليها وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها.
بمواجهة الأم بما أسفرت عنه التحريات، انهارت واعترفت بجريمتها، مؤكدة أنها لم تكن تقصد قتل ابنتها، وإنما كانت ترغب فقط في تقويم سلوكها، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الأم وشقيقها، واقتيادهما إلى ديوان القسم للتحقيق معهما، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بعرض الجثمان على الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة بدقة.